x

العراق: التصديق على حكم بإعدام مهاجمي كنيسة «سيدة النجاة»

الخميس 02-02-2012 17:21 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

 

صدقت أعلى محكمة عراقية، الخميس، على أحكام الإعدام الصادرة على 3 أدينوا في هجوم على كاتدرائية كاثوليكية في بغداد عام 2010، فيما وصف بأعنف هجوم استهدف مسيحيين بعد الغزو الأمريكي عام 2003 للعراق.

وكان مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة قد احتجزوا عددا من الرهائن خلال قداس الأحد بكنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم 31 أكتوبر 2010. وقتل نحو 52 من الرهائن والشرطة، وأصيب 67 في الهجوم، الذي انتهى عندما اقتحمت قوات الأمن الكنيسة.

وأعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية المنتمي إلى تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم. وقال مسؤولون إن من بين القادة المزعومين لهجوم الكنيسة حذيفة البطاوي، المعروف باسم «أمير بغداد» في تنظيم القاعدة، وإنه قتل في محاولة للفرار من السجن في مايو الماضي.

وقال عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء العراقي الأعلى «المجرمون المحكومون عددهم 3، وهم عراقيون أدينوا بموجب المادة (القانونية) 4 إرهاب».

وأضاف أن «الحكم اتخذ الدرجة القطعية وسيرسل إلى رئاسة الجمهورية لإصدار مرسوم جمهوري وينفذ من قبل وزارة العدل».

وكانت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قد انتقدت الأسبوع الماضي العراق لتنفيذه أعدادا كبيرة من أحكام الإعدام، وشككت في عدالة إجراءات التقاضي.

وفي حين أن أغلب العنف الطائفي الذي أعقب غزو عام 2003 كان بين السنة والشيعة، زادت الهجمات التي تستهدف المسيحيين في العراق في السنوات القليلة الماضية.

وأدى الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة إلى إذكاء خوف المسيحيين في العراق، مما دفع مئات الأسر إلى الفرار إلى منطقة كردستان العراق شبه المستقلة أو للخارج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية