x

بلاتر لـ«المصري اليوم»: كرة القدم بريئة من «المجزرة»

الخميس 02-02-2012 14:06 | كتب: مجدي يوسف |
تصوير : رويترز

 

برأ جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كرة القدم من أن تكون هي السبب في إراقه الدماء، خلال مجزرة ستاد بورسعيد، التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين فريقي المصري البورسعيدي والأهلي.

إلا أنه وفي اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»، رفض توجيه أي اتهامات لجهة بعينها، مفضلاً انتظار نتائج التحقيق.

وأعرب بلاتر عن خالص تعازيه لأسر ضحايا، فيما وصفه بـ«يوم أسود في تاريخ لعبة كرة القدم بصورة عامة، وليس فقط كرة القدم المصرية»، مؤكدا أن ما حدث «يفوق كل التصورات، وكان يجب ألا يقع».

وأوضح بلاتر أنه اتصل هاتفيا، صباح الخميس، بسمير زاهر، رئيس اتحاد كرة القدم، وطلب منه أن يطلعه على كل التفاصيل، سواء خلال المباراة أو أثنائها أو تلك التي حدثت قبل المباراة، من أجل أن يتمكن من تشكيل وجهة نظر عن هذه «المذبحة البشرية»، على حد وصفه.

وقال بلاتر لـ«المصري اليوم»، إنه استفسر من زاهر حول ما إذا كان الضحايا سقطوا نتيجة «قتل مباشر» أم أن الوفيات وقعت بسبب التدافع، موضحاً أن زاهر وعده بإطلاعه على كل هذه التفاصيل، فور انتهاء جهات التحقيق منها.

وبسؤال بلاتر عن رأيه في الجدل الثائر حول استمرار نشاط الدوري المصري أم إلغائه، رفض بلاتر إعطاء إجابة، مفضلاً ترك الأمر للجهات الأمنية في مصر، لاتخاذ القرار النهائي، لكنه أضاف أن الرياضة التي تخلف ضحايا بهذا الشكل المخيف لا يمكن أن تستمر، ولا يجب أن تندرج تحت مسمى الرياضة.

وحمل بلاتر بصورة غير مباشرة اتحاد الكرة في مصر جزءاً من المسؤولية، بتأكيده أن قرار إقامة المباراة النهائي يعود لاتحاد اللعبة، وبناء على التأكد من توافر كل المطلوب لتأمين اللاعبين والحكام والجمهور.

وأضاف: «مهمة اتحاد اللعبة متابعة الأمور المحيطة باللعبة، للتأكد من توافر الأجواء المناسبة لإتمام المباريات، وذلك بحسب القوانين المنظمة لعمل الاتحادات الرياضية».

وأكد رئيس الاتحاد الدولي لـ«فيفا» أنه يحق لاتحاد اللعبة إلغاء المباراة حتى لو أكد الأمن توافر الأجواء المناسبة، حال شعر الاتحاد بأي خطورة على اللاعبين أو الجمهور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية