قال إسماعيل الشافعي، لاعب التنس السابق، وكيل شركة «نايكي» العالمية في مصر، إن اللجنة الأولمبية المصرية كعادتها قبل الدورات طرحت توريد الملابس في مناقصة عامة، وتقدم إليها العديد من الشركات، ومن بينها شركته، وعرضت 1300 جنيه للشنطة.
أخبار متعلقة
وأضاف الشافعي: «فوجئت بأن العطاء تمت ترسيته على شركة أخرى قدمت عرض 559 جنيهًا لشنطة ملابس نايكي أيضًا، أى أقل من نصف الثمن، وهو الأمر الذي أثار شكوكي».
وتابع «أرسلت خطابًا لرئيس اللجنة الأولمبية، ليس بصفتي مندوبًا عن الشركة، وإنما لكوني رياضيًا، خاصة أن الأمر يتعلق بسمعة مصر، ولكن أحدا لم يستجب له».
ومضى الشافعي في حديثه قائلًا «تأكدت شكوكي بعد اتصال من أحد لاعبات الشيش، وأرسلت لي حذاء تسلمته، وتأكدت أنه غير أصلي»، مشيرًا إلى أنه أرسل خطابًا آخر لرئيس اللجنة، والسكرتير العام لكنهما تجاهلاه، وأكد أنه عرض على السكرتير العام للجنة، معتز سنبل، سحب الملابس، وذلك حرصًا على سمعة مصر، واستعداده إرسال ملابس بديلة ولكن أحدا لم يستجب.
وقال الشافعي إن وزارة التجارة الأمريكية أخطرت السفارة بمصر لتحري الأمر لكون «نايكي» شركة أمريكية، وتم إرسال خطاب للجنة الأولمبية لمعرفة الحقيقة.
