وصفت حملة شباب البرادعي ومكاتبها بالمحافظات وخارج مصر أحداث «مجزرة بورسعيد» بـ«المؤامرة للانتقام من شباب الألتراس». وقالت في بيان، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، إن هؤلاء الشباب هم «أبطال موقعة الجمل وملحمة محمد محمود»، وأضافت أن «كل يوم يقضيه المجلس العسكري في سدة الحكم هو خطر على أمن مصر القومي».
ورفضت الحملة، في هذا السياق، «كل دعوات الفرقة وتحميل المسؤولية لأبناء مدينة بورسعيد الباسلة، حتى وإن انساق بعضهم وراء الشحن المتعمد ضد الجماهير وأفراد الألتراس في استمرار مسلسل الوقيعة بين المصريين وقوى الثورة.. لصرف النظر عن جرائم المجلس العسكري».
وألقت الحملة بالمسؤولية «الكاملة على عاتق المجلس العسكري المسؤول الأول عن مذبحة بورسعيد في ذكرى موقعة الجمل، وما سبقها وما سيتبعها من حوادث سطو مسلح على البنوك وكل أشكال الانفلات الأمني».
واعتبر البيان أن ما يجري يأتي في سياق «المسلسل المتواصل لعقاب المصريين على ثورتهم من أجل الحرية وضد الفساد».
ودعت الحملة المواطنين إلى «البدء في إضراب عام جزئي، الخميس، من الساعة 10 صباحاً، وحتى 1 ظهراً، ويستمر تصاعدياً حتى الوصول إلى الإضراب الشامل والعصيان المدني يوم 11 فبراير، ما لم يسلم المجلس العسكري السلطة للمدنيين فورا».
ودعت الحملة القوى الثورية والتجمعات الحقوقية للدعوة والحشد لهذا الإضراب بكل الطرق المناسبة.