أكد الأرجنتيني أوسكار إليزوندو، أحد أعضاء الجهاز الفني بالنادي الأهلي، أن أربعة شباب لفظوا أنفاسهم الأخيرة داخل غرفة ملابس لاعبي فريقه، خلال الأحداث التي شهدها ملعب بورسعيد، الأربعاء، عقب مباراة الفريق أمام النادي المصري في الدوري المحلي، مشدداً على أن الشرطة «لعبت دور المتفرج».
وقال «إليزوندو» في مقابلة مع إذاعة «ماركا» الإسبانية: «بقينا لثلاث ساعات محبوسين في غرف اللاعبين، كان جنوناً ما عشناه على أرض الملعب، كانوا يتحدثون عن وجود ثلاثة آلاف شرطي، كانوا هناك لمشاهدة المباراة لأنهم لم يفعلوا شيئاً على الإطلاق».
وبمجرد انتهاء أحداث المباراة، التي انتهت بفوز المصري «3-1»، تحول استاد المدينة الساحلية إلى ساحة حرب، ما أسفر عن مصرع 74 شخصاً.
وأضاف مساعد البرتغالي مانويل جوزيه: «أربعة فتيان ماتوا في غرفة لاعبينا، جاء أثناء تواجدنا بها نحو 500 شخص، الوضع كان منفلتاً تماماً لأن الغرفة كانت تضم مشجعين للفريقين، لم نكن نعرف من عليه أن يدخل ومن لا».
وتابع إليزوندو: «لا يمكنني الاعتقاد بأنني آمن تماما في بيتي، لقد تابعت الصور وكان الأمر مرعباً، لم يحدث لي شيء لأنني ركضت».