هتف نحو 10 آلاف من الـ«ألتراس» وأهالي مشجعي النادي الأهلي بغضب في ميدان رمسيس وهم ينتظرون القطار الذي يقل ذويهم من مدينة بورسعيد التي شهدت أعمال عنف بعد لقاء الأهلي والمصري في الدوري العام، مطالبين بإعدام المشير حسين طنطاوي، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واحتشد الآلاف أمام محطة مصر، في انتظار القطار الذي يقل عدة آلاف من مشجعي النادي الأهلي، الذين تعرضوا لاعتداءات من العشرات الذين تدافعوا إلى الاستاد فور أن أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف لهدف.
ولقي 74 شخصًا مصرعهم في الأحداث، فيما أصيب نحو 265 آخرين، حسب مصادر طبية.
وسادت حالة من الغضب والذهول والحزن على الأهالي، خاصة أولئك الذين سمعوا أنباء وفاة أبنائهم وهم في المحطة.
وهز هتاف: «الشعب يريد إعدام المشير» ميدان رمسيس والمناطق المحيطة به، كما هتف الغاضبون: «يسقط حكم العسكر».
وحمّل الأهالي المشير مسؤولية قتل أبنائهم، مؤكدين أن ما حدث في بورسعيد «ردٌ من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على هتاف (يسقط حكم العسكر) في مباراة سابقة. وقالوا إن المشير «خان الثورة وخان البلاد».