x

«جارديان»: المعهدان «الجمهورى» و«الديمقراطى» يتلقيان التمويل من «سى. آى. إيه»

الأربعاء 01-02-2012 19:16 | كتب: فاطمة زيدان |
تصوير : أ.ف.ب

كشف المدير المشارك لمركز أبحاث الاقتصاد والسياسة الأمريكى مارك ويزبروت، أن المعهدين «الجمهورى الدولى» و«الديمقراطى الوطنى»، يعتمدان فى تمويلهما على «الصندوق الوطنى للديمقراطية»، وهى المنظمة التى تدير كثيرا من الأنشطة التى تمولها وكالة الاستخبارات المركزية «سى. آى. إيه» سراً.

وأضاف، فى مقال بصحيفة «جارديان» البريطانية، الاربعاء، أن وصف المعهد الجمهورى الذى داهمت السلطات المصرية مقره فى القاهرة، بأنه منظمة «مروجة للديمقراطية»، أمر «مضحك»، موضحا أن المعهد له أنشطة معادية للديمقراطية، منها دعمه الانقلاب العسكرى فى فنزويلا عام 2002، ودوره فى الإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً فى هاييتى عام 2004، ومشاركته عام 2005، فى محاولة لتشجيع تغييرات القوانين الانتخابية فى البرازيل لإضعاف حزب العمال الحاكم.

وتابع: «فى عام 2009، كان هناك انقلاب عسكرى ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطياً فى هندوراس، وأيدت إدارة أوباما الانتخابات لإضفاء شرعية على حكومة الانقلاب». وقال: «لا أحد يعرف الدور الذى يقوم به المعهد الجمهورى فى مصر، لكننا نعرف ما تقوم به حكومة الولايات المتحدة هناك، فقد أيدت ديكتاتورية وحشية على مدى عقود وصولاً إلى النقطة التى شهدت المظاهرات الحاشدة، والتى جعلت واشنطن لا تستطيع منع تنحى مبارك، بعد الحركة الديمقراطية الشعبية فى البلاد أثناء ثورة 25 يناير».

وأضاف أن «الحكومة الأمريكية تدير إمبراطورية، وتحاول الحفاظ على السلطة والسيطرة على الشعوب الأخرى، وهذه الأهداف تتصارع مع تطلعات الكثير من الناس من أجل الديمقراطية وتقرير المصير الوطنى». ويرى ويزبروت أن أحد التأثيرات القبيحة للمنظمات الأمريكية التى تروج للديمقراطية أنها تساعد الحكومات على قمع الحركات الوطنية، عن طريق الادعاء بأن لهم علاقات مشبوهة مع واشنطن، ومنها اتهام الحكومة المصرية أعضاء حركة «6 أبريل» بأخذ أموال من منظمات أجنبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية