كشف حسن حامد، الرئيس الجديد لمدينة الإنتاج الإعلامى، عن أنه لم يسع لتولى أى مناصب فى الفترة الأخيرة مؤكدا أن اختياره رئيسا للمدينة جاء نتيجة ثقة المسؤولين فى قدرته على التطوير نظراً لخبرته الإعلامية الكبيرة.
وعن توليه رئاسة المدينة رغم خسائرها قال: «مدينة الإنتاج الإعلامى ليست خاسرة لكنها موجودة ضمن الشركات المدرجة فى البورصة المصرية والأسهم تتأرجح بين زيادة ونقصان فى كل الشركات، ولا أعتبر إدارتها عبئا كما يعتقد البعض، فسبق أن توليت رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكان لدى 42 ألف موظف بينما المدينة بها 2500 موظف، ومنذ توليت منصبى الجديد وأنا أدرس موقف الإدارات التى تحتاج إعادة النظر والتطوير، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، حيث قررت الدفع بدماء جديدة من الشباب فى إدارة التسويق، لأنها علم كبير، ويجب أن نستعين بأصحاب الكفاءات والخبرات فى هذه الإدارة».
وأضاف حامد: المدينة لديها إمكانيات كبيرة ومن الممكن أن تقدم الكثير، لكن لابد أن نواكب التطور الإعلامى الذى تمر به مصر حاليا، لذلك قررت تأسيس قسم جديد فى الأكاديمية الإعلامية الموجودة بالمدينة يتخصص فى الإدارة وخاصة إدارة الإعلام ليكون التخصص الثالث بعد قسمى الإعلام والهندسة.
وأشار إلى أن المدينة ستشهد زيادة فى إنتاج الأعمال الدرامية والبرامج إضافة إلى تنفيذ بعض الأفلام الروائية الطويلة موضحا أن هناك مسلسلين بدأ تصويرهما، وهما «ابن النظام» لهانى رمزى و«ابن موت» لخالد النبوى.
وأكد أنه لن يرفض أى نظام إنتاجى يسعى لتحقيق الربح وزيادة الإنتاج لمدينة الإنتاج، مشيرا إلى عودة نظام المنتج المشارك الفترة المقبلة.
وقال حامد: «هيئة الاستثمار أوقفت تراخيص القنوات الفضائية الجديدة وأعتقد أنه بعد فتح باب التراخيص من جديد سيكون هناك إقبال على إنشاء القنوات، ولا توجد نية لرفع أسعار تأجير الاستوديوهات سواء للقنوات أو للتصوير، خاصة أن هناك متأخرات كثيرة على بعض القنوات لكنها فى الحدود الآمنة.
وعن مشاكل الموظفين فى المدينة قال: «العاملون فى المدينة حصلوا على مزايا كثيرة وعديدة والإدارة لم تبخل عليهم بأى شىء وهم فى وضع جيد والجميع يشعر بالاستقرار.