انخفاض أعداد المعتصمين في «التحرير» و«ماسبيرو».. واستمرار الهتاف ضد «العسكر»

انخفضت أعداد المتظاهرين أمام مبنى «ماسبيرو» منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء، وقد رحل بعض المتظاهرين عندما وجدوا أنه «لا جدوى» من الاعتصام.

وقد استمرت الهتافات ضد العسكر وجماعة الإخوان المسلمين، حيث انقسم المتظاهرون إلى مجموعات، منها ما يهتف ضد العسكر مرددين: «قول ماتخفش.. العسكر لازم يمشي»، في حين كانت هناك هتافات موجهة ضد الإخوان، مرددة: «الثورة لسه في الميدان» و«اثنين باعوا الميدان.. العسكر والإخوان»، و«بيع بيع بيع.. الثورة يا بديع».

ورفع المعتصمون صورا للرئيس المخلوع أمام ماسبيرو بلحية وجلباب، في حين رفعت لافتات لمهدي عاكف، مرشد الإخوان السابق، مكتوب عليها تصريحات سابقة له تقول: «طظ في مصر واللي جابو مصر»، وأخرى: «نؤيد ترشيح الرئيس مبارك».

من ناحية أخرى، استمر اعتصام العشرات لليوم السادس على التوالي بميدان التحرير، حيث تمركزت عشرات الخيام داخل صينية الميدان وأمام مجمع التحرير، تاركين الشوارع لتسيير حركة المرور بشكل كامل.

وسادت حالة من الهدوء بين المعتصمين والباعة الجائلين، بعد حدوث بعض الاشتباكات الطفيفة بينهم خلال الأيام السابقة.

واستمرت مطالبات المعتصمين للمجلس العسكري بتسليم السلطة إلى المدنيين والتعجيل بانتخابات رئيس الجمهورية عن الموعد الذي تم إعلانه من قبل، على أن تكون في موعد أقصاه أبريل من العام الحالي بدلاً من يونيو.

وعبر المعتصمون عن رفضهم لما قام به الإخوان، الثلاثاء، من منع المسيرات من الوصول لمجلس الشعب بإقامة دروع بشرية من أعضائها، مما أدى لحدوث عدد من الاشتباكات ووقوع حالات إغماء بسبب كثرة الزحام.