قالت السلطات الليبية، الثلاثاء، إنها وفرت للمهاجرين غير الشرعيين المحتجزين لديها كل السبل للحياة الكريمة، وإنه يتم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم الأصلية، بشكل منتظم أسبوعيا، خاصة المصريين منهم، بسبب قرب المسافة بين ليبيا ومصر لتخفيف الأعباء فى أماكن احتجازهم، بالتعاون مع السفارة المصرية فى ليبيا.
وأشارت السلطات إلى بعض الصعوبات التى تواجهها مع المهاجرين من جنسيات أخرى مثل إريتريا والصومال، لأنهم يعتبرون لاجئين من الحروب ويتم التعامل معهم بإنسانية، وأنه لا يمكن التعامل معهم كسجناء.
من جانبه، قال مدير الغرفة الأمنية بجهاز الأمن الوقائي بمدينة بنغازي، عبد السلام البرغثي، إنه «يتم إجراء فحص طبي كامل للمهاجرين غير الشرعيين قبل دخولهم إلى أماكن الاحتجاز الخاصة بهم».
موضحا أنه «يتم إخطار منظمة الصليب الأحمر بالنتائج، كما توجد أقسام خاصة لحاملي الأمراض الوبائية، وأن الموبوئين يتم ترحيلهم بشكل فوري بإخطار السفارات الخاصة بهم، وأنه فى حالة وجود علاج لهم يتم علاجهم».
وأضاف «البرغثي» أن «معظم الاستعدادات ذات إمكانية جيدة من ناحية البناء ولكنها تعانى نقصًا شديدًا فى الإمكانيات الأخرى».
