فى أول معرض للكتاب بعد الثورة، لم تغب صورة سوزان مبارك، حرم الرئيس السابق، ولا توقيعها الذى كان يذيل كلمتها على الكتب التابعة لمشروع «القراءة للجميع»، ورغم أن الهيئة العامة للكتاب وضعت استيكر على صور سوزان المطبوعة فى الغلاف الخارجى للكتب، فإن كلمتها عن المشروع وتوقيعها لا يزالان موجودين، وهو ما أثار استياء زوار المعرض. عرضت الهيئة هذا العام 7 كتب حديثة لعام 2012، وباقى الكتب المعروضة هى طبعات قديمة تتبع مشروع «مكتبة الأسرة»، الذى أطلقته سوزان مبارك عام 1993، وكان معنيا فى بداياته بتقديم روائع الأدب العربى والعالمى، بأسعار زهيدة، وبعد 3 سنوات من خروج المشروع للنور، اتسعت دائرة اهتماماته لتشمل مختلف أنواع المعرفة، وطبعت صورة سوزان مبارك داخل الكتب مع مقدمة صغيرة، وفى عام 1998 خرجت الصورة من داخل الكتاب إلى غلافه الخارجى.