x

ائتلاف «شركات النظافة الوطنية» لمُرسي: أعطنا تأمينا صحيا نعطك مصر نظيفة

الثلاثاء 24-07-2012 20:05 | كتب: ياسمين القاضي |
تصوير : رويترز

الدكتور محمد مرسى وعد بتنظيف مصر فى يومين، ذكّرهم بنضال سنوات بسبب «القمامة»، معارك مع الشركات الأجنبية ومع الحكومة وحضور مشاجرات بين عمال النظافة والجهتين، وعندما تأكدوا أن النظافة أصبحت مطلباً سياسياً، قرروا أن يشكلوا ائتلافا لـ«الشركات الوطنية لجمع القمامة والجمعيات المعنية بالنظافة وأفراد جمع ونقل وتدوير القمامة فى مصر». وقبل موعد تنفيذ وعد الرئيس بـ4 أيام اجتمع أعضاء الائتلاف ليعلنوا عن دورهم فى تنفيذ وعد الرئيس، ومطالبهم من الحكومة إذا كانت تريد بحق تنظيف مصر.

لا يتصور أعضاء الائتلاف أن مصر يمكن أن تكون نظيفة فى ظل إصابة ثلث عمال النظافة بأمراض بسبب عملهم دون تأمين صحى من الدولة لذا قرروا أن تكون نقابة الأطباء هى مقر اجتماعهم الأول، يقول محمد النادى، منسق الائتلاف: «إحدى المشاكل التى نسعى لحلها فى مجال النظافة هى حقوق عامل النظافة الذى نرفض أن يطلق عليه (زبال)، وأهمها التأمين الصحى».

لكن التأمين الصحى وحقوق عمال النظافة ليستا الرسالة الحقيقية التى أراد الائتلاف إرسالها للرئيس قبل مبادرة يومى «وطن نظيف» التى أطلقها مؤخراً، شىء أهم أراد أن يقوله الائتلاف للرئيس وهو وفقاً للنادى: «هناك خناقة تدور منذ سنوات بين الحكومة والشركات الأجنبية والوطنية ودعاوى قضائية بين عمال النظافة والشركات الأجنبية وفساد كثير فى المجال، مشاكل يلزم حلها قبل التفكير فى تنظيف مصر».

يفند «النادى» مسؤولية كل من الأطراف المذكورة فى الوصول بمصر من دولة نظيفة إلى شوارع تدخل فى «مزبلة التاريخ»، على حد وصفه: «الحكومة لا تعطينا معلومات صحيحة لتساعد على التنظيف، فالمنطقة التى تبين أرقام الحكومة أن بها 5 آلاف ساكن نكتشف فيما بعد أن بها 21 ألف ساكن، والشركات الأجنبية لا تؤدى واجبها، ولا يحصل عامل النظافة منها إلا على 300 جنيه، فى حين أن إحداها تتقاضى 6 ملايين جنيه شهرياً».

عندما عرف أعضاء الائتلاف من الشركات والجمعيات المعنية بجمع وتدوير القمامة، أن الرئيس لا يرى أحداً منهم يصلح بديلاً عن الشركات الأجنبية، قرروا أن يثبتوا له بالدليل أنهم «على قدر مهمة تنظيف مصر»، يقول «النادى»: «خلال يومى تنظيف الوطن سنقدم للرئيس نموذجاً وستكون المناطق التى نشرف عليها مثالاً يحتذى به فى النظافة ليعلم أن ولاد البلد قادرون على تنظيفها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية