شهدت محافظة الشرقية اشتباكات عنيفة الثلاثاء، بين أهالى قريتى «هرية رزنة» و«الحريرى»، التابعتين لمركز الزقازيق، على خلفية ذبح عدد من أهالى القرية الأولى مسجلين خطراً ورجمهما وتعليق جثتيهما على عمود إنارة، ثأراً لقتلهما شاباً من قريتهم، حاول منع جريمة. هاجم أهالى «الحريرى» - مسقط رأس القتيلين - قرية «هرية رزنة» وحطموا عدة سيارات، انتقاماً لمقتل المسجلين، ورد شباب القرية بمباغتة المهاجمين بسياراتهم الخاصة والاشتباك معهم لمدة 3 ساعات، تدخلت قوات الأمن بعدها وسيطرت على الموقف.
وشكل عدد من شباب «هرية رزنة» لجاناً شعبية لتأمين مداخل ومخارج القرية، ومنعوا دخول أى شخص، قبل التأكد من هويته.
كان اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً الاثنين، من مأمور مركز شرطة الزقازيق، بقيام أهالى القرية بذبح اثنين من المسجلين خطراً ورجمهما بالحجارة أمام باقى الأهالى، وتعليق جثتيهما على عمود إنارة، انتقاماً لقتل الشاب حازم فرج عبدالمقصود، فى الواحدة بعد منتصف الليل. وأفادت التحريات بأن «المسجلين»، وكانا ضمن مجموعة بلطجية، قتلا الشاب ابن القرية، بإطلاق الرصاص عليه، وتجمع الأهالى وطاردوا المتهمين داخل القرية وتبادلوا إطلاق النار معهم، وتمكنوا من القبض على اثنين منهم، هما (أحمد. إ) «33 عاماً» و(عصام. م) «46عاما»، وقاموا بذبحهما.
بدأت نيابة مركز الزقازيق تحقيقاتها فى الواقعة، واستمعت لأقوال 4 من شهود العيان، الذين قالوا خلال التحقيقات إنه تصادف مرورهم أثناء قيام المسجلين بتنفيذ جريمتهما الأولى، التى شاهدها الشاب المجنى عليه، وأضافوا أنه لقى مصرعه على أيدى البلطجية، وأمرت النيابة بسرعة إجراء التحريات الكاملة حول الواقعة، وضبط وإحضار المتهمين بقتل المسجلين خطراً، والتمثيل بجثتيهما.