بعد اشتباكات وتدافع طويل، انسحب شباب الإخوان المسلمين بشكل منظم من أمام مجلس الشعب، واتجهوا إلى ميدان لاظوغلي، وتفرقوا في شوارع جانبية.
وتمكنت كل المسيرات من الوصول إلى شارع مجلس الشعب، بعد اشتباكات وتدافعات أسفرت عن وقوع حالات إغماء وحالة واحدة إصابة بالحجارة في صفوف المتظاهرين.
وأثناء انسحاب الإخوان المنظم، شيعهم المتظاهرون بهتافات معادية لهم وللمرشد العام للإخوان المسلمين، ومنها «بيع الثورة يابديع»، و«ارفع راسك فوق إنت مش إخوان».
وكانت مسيرات متجهة من ميدان التحرير إلى شارع مجلس الشعب، للمطالبة بتسليم السلطة، وأن يرفع البرلمان مطالب الثورة قد تمت مواجهتها بآلاف من شباب الإخوان، الذين شكلوا دروعًا بشرية رفضت مرور أي من المتظاهرين إلى مجلس الشعب، بحجة حماية المجلس من المخربين.