رفض المجلس القومى للرياضة اقترحاً من اتحاد الكرة بمد ولايته سنة إضافية بعد انتهاء مدته القانونية واستثنائه دون باقى الاتحادات من إقامة الانتخابات عقب أوليمبياد لندن لمشاركة المنتخب الأول فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم فى يونيو المقبل بدعوى الحفاظ على الاستقرار. وأرجع «القومى للرياضة» رفضه إلى أن أجندة المنتخب الوطنى وارتباطاته يتم إعدادها على المد البعيد، ولا ينبغى أن تتأثر بالأمور الإدارية سواء برحيل المجلس أو بقائه. وعلمت «المصرى اليوم» أن الاقتراح الذى تقدم به «زاهر» يأتى ضمن صفقة للمساومة بالتمديد لمجلسه مقابل الإبقاء على بند «الثمانى سنوات» والتراجع عن مناقشته فى الجمعية العمومية الطارئة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه عبدالرحمن يوسف، رئيس الإدارة المركزية للرقابة والمعايير، انفراد «المصرى اليوم»، الثلاثاء ، بتشكيل لجنة من التفتيش المالى والإدارى لبحث مخالفات اتحاد الكرة، بالإضافة إلى اتحادات الطائرة وتنس الطاولة ورفع الأثقال والجمباز والملاكمة. وأكد أن دور التفتيش المالى هو إعداد التقارير الخاصة بالمتابعات وإرسال الملاحظات إن وجدت للرد عليها خلال 30 يوماً وفقاً لأحكام المادة 25 من القانون، كما أكد أن دور التفتيش هو متابعة أهم المستجدات على الملاحظات السابقة، مشيراً إلى أن «القومى للرياضة» يهدف من المتابعة إلى النصح والإرشاد تجنباً لحدوث تجاوزات مالية وإدارية.
ويدرس اتحاد الكرة التقدم بطلب إلى المجلس القومى للرياضة لمد دورته الحالية لعام جديد عقب انتهائها فى سبتمبر استناداً إلى الترتيب لتصفيات كأس العالم التى تنطلق فى يونيو المقبل.
ويخطط الاتحاد للحصول على موافقة الجمعية العمومية قبل اللجوء للفيفا استناداً إلى قيام بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى، بالإقدام على تلك الخطوة بسبب تنظيم كأس العالم فى نفس العام الذى أجريت فيه الانتخابات.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه مصدر مسؤول أن موافقة الجمعية العمومية تلغى قرار المجلس القومى للرياضة، على اعتبار أن الاتحاد السودانى أجرى قبل عامين تعديلات على قرارات للهيئة الرياضية هناك. وقال إن الفيصل فى ذلك هو الجمعية العمومية، خصوصاً أن الموقف فيما يتعلق بالأندية يختلف كلية عن الاتحادات التى تتبع الاتحاد الدولى بشكل مباشر، وأن التدخل فى شؤون الاتحاد يهددها بعقوبات من قبل الفيفا.