أملاً فى مواصلة انتصاراته للاحتفاظ بدرع الدورى، يحل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عند الخامسة مساء «الأربعاء» ضيفاً على نظيره المصرى فى مباراة صعبة على أرض ملعب استاد بورسعيد ضمن الجولة السابعة عشرة لبطولة الدورى الممتاز.
ويدخل حامل اللقب مباراة اليوم وفى جعبته 36 نقطة يحتل بها المركز الأول، قبل مباراة الحدود والاتحاد مساء الثلاثاء ، ولدى لاعبيه طموح كبير فى مواصلة سلسلة الانتصارات التى حققوها فى الجولات الأخيرة، بينما يدخل المصرى اللقاء متسلحاً بجماهيره واستاد بورسعيد المرعب للمنافسين، ويملك الفريق 23 نقطة يحتل بها المركز السابع فى جدول الترتيب.
واختتم الأهلى استعداداته للمباراة بتدريب رئيسى صباح الثلاثاء ، ركز خلاله الجهاز الفنى بقيادة مانويل جوزيه على شرح خطة المباراة، ونقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس الذى وصفه جوزيه بالقوى خاصة فى ملعبه، واستشهد بمباريات الفريقين فى السنوات الأخيرة التى شهدت إثارة وسخونة كبيرة، ويعانى حامل اللقب من النقص فى صفوفه خلال هذه المواجهة، حيث يغيب أحمد السيد لطرده فى مباراة المقاولون العرب، ودومينيك لإصابته بشد فى العضلة الخلفية، فضلاً عن استمرار غياب شوقى للإصابة.
فيما فضل الجهاز الفنى عدم المخاطرة بالدفع بوائل جمعة ووليد سليمان فى تشكيلة المباراة لضمان تعافيهما تماماً قبل مباراة القمة أمام الزمالك فى الجولة المقبلة.
وطالب جوزيه لاعبيه بتقديم مباراة قوية، وشدد على صعوبة المباراة لكنه أكد ثقته فى قدرة لاعبيه على تخطيها، مشيراً إلى أنه لا يخشى جماهير المصرى، ومنح بعض اللاعبين مهاماً خاصة فى وسط الملعب لغلق الأجناب، وعدم ترك مساحات للاعبى المصرى، للضغط على الدفاع فى ظل غياب عناصره الأساسية.
وينتظر أن يعود للأهلى فى مباراة اليوم مدافعه الغائب منذ فترة طويلة للإصابة محمد نجيب، كما يعود لقيادة الهجوم عماد متعب، ويبقى بركات كورقة رابحة يمكنه الدفع بها لترجيح كفة الفريق، ووفقاً للمران الأخير فمن المنتظر أن يلعب الأهلى بتشكيل يضم كلاً من: شريف إكرامى وأحمد فتحى وشريف عبدالفضيل ومحمد نجيب وسيد معوض وحسام غالى وحسام عاشور وعبدالله السعيد وشهاب الدين أحمد ومحمد ناجى جدو وعماد متعب «جونيور».
على الجانب الآخر، يدخل المصرى المباراة بروح معنوية عالية بعد النتائج الطيبة، التى حققها الفريق فى اللقاءات الأخيرة أمام إنبى والإسماعيلى، كما أنه مكتمل الصفوف بعد شفاء أحمد داوود وأسامة عزب، فيما لا يزال موقف عصام عبدالعاطى غامضاً، واستعد الفريق للمباراة جيداً، وركز حسام حسن، المدير الفنى، على تصحيح أخطاء لاعبيه، وشدد على ضرورة الالتزام بتعليماته داخل الملعب، والضغط على لاعبى الأهلى، ومراقبة مفاتيح لعبه، والسيطرة على الوسط حتى يتحقق لهم الفوز، وحصد النقاط الثلاث، ودخل الفريق معسكراً مغلقاً الثلاثاء لمنح اللاعبين مزيداً من التركيز.
ووفقاً للمران الأخير، تبدو التشكيلة الأقرب لتنفيذ فكر حسام حسن هى: أحمد الشناوى للمرمى وأحمد فوزى وإلياسو وسعد سمير ومحمود شاكر ومحمود عبدالحكيم وحسام حسن وعبدالعزيز توفيق وأيمن سعيد ومؤمن زكريا «عبدالسلام نجاح» وعبدالله سيسيه.
واتخذت مديرية أمن بورسعيد بقيادة اللواء عصام سمك، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بورسعيد، إجراءات أمنية مشددة لتأمين المباراة، والخروج بها إلى بر الأمان، وتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه من جماهير الناديين، وزار مدير الأمن النادى المصرى، والتقى باللواء محسن شتا، المدير التنفيذى للنادى، وتعرف على مداخل ومخارج الاستاد، لوضع الخطة الأمنية اللازمة للتأمين، واتفق على تجهيز عدد من الأتوبيسات عند محطة القطار لنقل جماهير الأهلى للاستاد، مباشرة دون تجولهم فى الشوارع، تفادياً لوقوع اشتباكات مع جماهير المصرى، ونفس الشىء بعد نهاية المباراة، وتقرر أن تبقى جماهير الأهلى فى المدرجات حتى إخلائها من جماهير المصرى وتأمين خروجها إلى محطة القطار بعد المباراة أو نقلهم إلى منافذ المدينة مباشرة إذا اقتضت الضرورة ذلك.