x

رئيس الأركان الإسرائيلي: نعزز علاقتنا بالجيش المصري بعد أحداث سوريا ولبنان

الثلاثاء 24-07-2012 19:34 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

 

قال رئيس الأركان الإسرائيلي، بني جينتس، إن الجيش الإسرائيلي يعزز تعاونه العسكري مع نظيره المصري على خلفية التطورات في سوريا ولبنان، وأضاف جينتس الذي كان يتحدث أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: «احتمالية حدوث حرب تقليدية وإقليمية تتناقص ولكن الاضطرابات في الشرق الأوسط وعدم الاستقرار من الممكن أن يؤديا إلى تدهور خارج السيطرة لا يريده أحد ولا يريد أحد أن يبادر به».

وحمل بني جينتس إيران و(حزب الله) مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له حافلة تقل إسرائيليين في بلغاريا، ما أدى إلى وفاة 7 منهم، وقال: «حتى اليوم كان هناك أكثر من 10 محاولات هجوم ضد إسرائيليين في أنحاء العالم ونجحنا في إحباطها، ولكن الهجوم في بورجاس كان صعب ومؤثر».

وأضاف: «الحادث تم بواسطة عناصر حزب الله وبدعم إيراني، سنكون مطالبين بالوقوف أمام محاولات الهجوم على أهداف إسرائيلية في العالم، يجب أن نجد الطريق للرد على الهجوم، في نهاية الأمر ردنا سيصل».

وعن الوضع في سوريا، قال بني جينتس إن الجيش الإسرائيلي يتابع التطورات، وأضاف «التحدي الذي يواجه الأسد هو في شرق سوريا. منذ بداية الأحداث انشق حوالي 17 ألف عسكري، المعارضة في سوريا تتضمن عدد كبير من الهيئات غير الموحدة فيما بينها».

وعن الأسلحة الكيماوية السورية قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن الجيش السوري مازال يحكم سيطرته على مخازن الأسلحة الكيماوية، وأضاف: «الأسلحة لم تصل بعد إلى أطراف معادية ولكن هذا يعني أن الأمر لن يحدث، السوريون يستطيعون أيضًا استخدامها ضد مواطنيهم أو نقلها لحزب الله، سنستمر في متابعة ذلك».

وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي: «المعارك تحدث أمامنا ونحن في هضبة الجولان. أمس سسقطت ثلاثة قذائف بجوار الشريط الحدودي»، وأضاف: «على ضوء الأحداث في سوريا ولبنان، نحن نحافظ على علاقاتنا العسكرية مع مصر على كافة المستويات بدءًا من الرتب الأعلى وحتى الرتب الموجودة على الأرض».

وقال بني جينتس إن «معظم الإنذارات التي يتلقاها الجيش الإسرائيلي حاليا يكون مصدرها سيناء، وإن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط أصبح سمة عادية للمنطقة».

وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى محاولات تخريب للجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل على الحدود مع مصر، وقال إنه «على الرغم من الهدوء النسبي الذي يسود غزة فإن اللحظة التي سيكون علينا العمل فيها هناك قادمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية