نجحت الشعلة الأوليمبية لدورة الألعاب المقبلة المقررة فى العاصمة البريطانية «لندن 2012» فى تخفيف آلام نجم التنس البريطانى آندى موراى بعد أقل من أسبوعين من هزيمته فى نهائى بطولة ويمبلدون أمام النجم السويسرى روجيه فيدرر.
أخبار متعلقة
وحمل موراى الشعلة الأوليمبية ضمن جولتها فى أنحاء بريطانيا، حيث وصل بها إلى الملعب الرئيسى الذى شهد هزيمته القاسية أمام فيدرر، لكنه أنهى مشواره مع الشعلة بقبلة لها، وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه.
وبدا موراى وكأنه تخلص من كل الدموع والذكريات المؤلمة التى عانى منها إثر هزيمته أمام فيدرر فى ثالث بطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى.
وقال النجم «إنها لحظة فخر كبير»، ثم قام بتسليم الشعلة إلى نجمة التنس الأمريكية فينوس وليامز الفائزة بلقب ويمبلدون خمس مرات والتى قالت مداعبة إن الشعلة «أثقل قليلاً» من مضرب التنس.
وأكد موراى أنه يشعر بحماس شديد قبيل الأوليمبياد، حيث سينافس على إحراز ميدالية فى التنس خلال الدورة التى تنطلق فعالياتها فى 27 يوليو الجارى والتى تستمر حتى 12 أغسطس المقبل.
وقال موراى «ذهبت إلى القرية الأوليمبية مع البعثة البريطانية وقد أثار ذلك حماسى بشكل كبير».
وذكر مسؤولو أوليمبياد لندن 2012 أن أكثر من مليون شخص قد احتشدوا لمشاهدة مسيرة الشعلة فى لندن منذ دخولها المدينة مطلع هذا الأسبوع.
وقد شجع الطقس المشمس الجماهير على الخروج لمتابعة الشعلة فى جولتها بلندن.
وقال وزير الرياضة البريطانى هيو روبرتسون «التواصل مع مسيرة الشعلة كان إيجابياً بشكل مذهل»، مشيراً إلى أن المسيرة جذبت الشباب بوجه خاص «وقد كان لها تأثيرها».
