أخبار متعلقة
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن الكونجرس، يبحث قطع 1.3 مليار دولار من المعونة الأمريكية العسكرية لمصر، ونقلت على لسان المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني، وجود مواطنين أمريكيين في السفارة الأمريكية بالقاهرة، كانوا قد لجأوا لها عقب صدور قرارات مصرية بمنعهم من السفر.
ووصفتهم الصحيفة بأنهم وقعوا ضحايا في خضم «الحملة المصرية على المنظمات المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان وموظفيها».
كما أشارت إلى مكالمة وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، لنظيره المصري المشير طنطاوي يحثه فيها على رفع قرارات منع السفر، بينما تركزت جهود المسؤولين الأمريكيين متوسطي المستوى في بث مخاوفهم للوفد المصري العسكري الذي وصل واشنطن الأحد الماضي «لرأب الصدع مع واشنطن».
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، أن تحقيق الحكومة المصرية مع المنظمات غير الحكومية، ما هو إلا جزء من عملية منع تلك المنظمات من انتقاد الأداء الحكومي في مصر، وذلك من خلال وقف التمويل الأجنبي لجمعيات المجتمع المدني.
وأشارت إلى أن كارني، لم يحدد من هم المواطنين الأمريكيين الذين لجأوا للسفارة في مصر، وكم عددهم، إلا أنه أكد أنهم آمنين.
وألمحت الصحيفة إلى أن مكالمة بانيتا لطنطاوي لم تكن الأولى، بل كانت الثانية على الأقل، وذكرت أن بانيتا شدد فيها على مخاوفه من حملات ضغط السلطات المصرية على المنظمات الديمقراطية، وأكدت أن الكونجرس يبحث قطع 1.3 مليار دولار من المعونة الأمريكية العسكرية لمصر.
وقالت إن المسؤولين الأمريكيين «كانوا يحاولون الاستمرار في تفاؤلهم بشأن المتغيرات التي حدثت في مصر منذ سقوط حكومة الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي»، مشيرة إلى أن البيت الأبيض يعتبر رغم كل التحديات أن مصر خاضت طريقًا طويلًا.
