x

الشرطة تعيد نائب الشورى الأسبق المختطف بالإسماعيلية

الثلاثاء 24-07-2012 13:11 | كتب: أشرف جاد |
تصوير : other

 

تمكنت أجهزة الأمن بالإسماعيلية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء من تحرير أحمد خليل، عضو مجلس الشورى الأسبق، بعد اختطافه من أمام منزله بمدينة فايد تحت تهديد الأسلحة، ومطالبة أسرته بدفع فدية 5 ملايين جنيه لإطلاق سراحه.

وتمكن فريق البحث الجنائي من تحديد أماكن تواجد الخاطفين، وعددهم 5 أشخاص، في مدينة أبو صوير، وبعد تبادل لإطلاق النار أصيب اثنان من المتهمين برصاص الشرطة، قبل أن يتم إلقاء القبض على جميع المتهمين، حيث أرشدوا عن مكان تواجد النائب في إحدى المناطق النائية بمدينة العاشر من رمضان.

توجهت قوة أمنية إلى مكان تواجد النائب وتم تحريره وإعادته إلى مدينة فايد وسط فرحة أنصاره وأهالي المدينة، كما عُثر بحوزة المتهمين على سلاح آلي وطبنجة وسيارة ملاكي مبلغ بسرقتها، وتم نقل المتهمين المصابين إلى مستشفى الجامعة لتلقي العلاج وسط حراسة مشددة، واقتياد الباقين إلى مركز شرطة أبو صوير، تمهيدا لعرضهم على النيابة.

وتبين أن المتهمين مسجلون خطر، وعليهم أحكام جنائية متعددة، وأنهم قاموا بإخفاء النائب المختطف في أماكن مختلفة بمدينتي بلبيس والعاشر من رمضان.

وكان أحمد خليل، 73 سنة، عضو مجلس الشورى الأسبق بالإسماعيلية، والمقيم بطريق القنال بمدينة فايد قد تعرض للاختطاف في الثانية من فجر السبت الماضي، على يد مجموعة من الملثمين المسلحين من أمام منزله بمدينة فايد، حيث أجبروه على استقلال السيارة معهم تحت تهديد الأسلحة الآلية، وفروا هاربين باتجاه السويس.

بعدها قطع أكثر من 200 شخص من أقارب النائب السابق وأنصاره طريق الإسماعيلية - فايد، احتجاجا على اختطافه وللتنديد بالانفلات الأمني، حيث انتقل اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، والعديد من القيادات الأمنية بالمديرية، وأقنع المحتجين بإعادة فتح الطريق ووعدهم بسرعة القبض على المتهمين.

والمتهمون الخمسة هم الشاذلي أسعد أبو المجد، 34 سنة، مسجل خطر ومطلوب في جريمة قتل ضابط شرطة بالبحر الأحمر، وشقيقه أحمد سعد أبو المجد، 32 سنة، وحسن عزت حلمي، 35 سنة، ومحمد سيد جاد الرب، 42 سنة، وكرم الله أبو الحمد جاد الرب، 29 سنة، وجميعهم مسجلون خطر وعليهم أحكام، وبعضهم كان ضمن عصابة الحمبولي.

 

 

 

 

 

 


 



 

 

 



 

 

 





 


 

 



 




 




 

 

 

 

 



 

 



 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية