x

«صابر» لـ «أسر الشهداء»:«مش فاضي لكم ودماغي تعبت»

الإثنين 30-01-2012 16:01 | كتب: سوزان عاطف, كريمة حسن, بسنت عفت |
تصوير : محمود خالد

أغلق العشرات من أسر الشهداء ومصابى الثورة، مقر المجلس القومى لرعايتهم واحتجزوا الموظفين داخله، احتجاجاً على تأخر صرف مستحقاتهم، ونشبت عدة مشاجرات مع الموظفين، وحاول عدد من مصابي الثورة الاتصال بالدكتور حسنى صابر، أمين عام المجلس، فرد عليهم قائلا: «أنا مش فاضي لكم ودماغي تعبت»، حسب تأكيد أحد مستحقي التعويضات.

وقالت والدة الشهيد حسين عامر، الذى توفى فى 28 يناير بطلق نارى: «لم أحصل على أى تعويض، ومنذ سنة كاملة وأنا أتردد على الصندوق ولم أحصل على أى مستحقات رغم تقديم جميع الأوراق المطلوبة»، وأكد محمود على، مصاب بطلق مطاطى، أن الوظائف التى يتم الإعلان عنها يتم توزيعها على مجموعة معينة وحتى صرف شيكات التعويض تكون بالواسطة.

وأشار محمد النادى، أحد مصابى الثورة، إلى أن عددا منهم اتصل بالدكتور حسنى صابر، أمين عام المجلس، للشكوى من تأخر صرف المستحقات، إلا أنه قال لهم: «أنا مش فاضى لكم ودماغى تعبت»، على حد قول «النادي»، الذي أضاف:«الكارنيهات التى تسلمناها بعد عناء، بدون صورة شخصية ويرفضون التعامل بها فى المواصلات العامة، للحصول على الإعفاءات اللازمة».

من جانبه طالب الدكتور حسام نجاتى، الأستاذ بمعهد التخطيط القومى، المتطوع للعمل فى المجلس، أسر الشهداء والمصابين بالصبر على الموظفين «لأن تأسيس المجلس لم يبدأ بعد».

وقال «نجاتي»: إنه اضطر لإحضار أوراق وأقلام وأدوات مكتبية من منزله ليتمكن الموظفون من أداء عملهم، مشيرا إلى أن إنشاء المجلس لم يتجاوز بضعة أسابيع، وصرف معاش للمستحقين لم يدخل حيز التنفيذ بعد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية