أخبار متعلقة
قال رجل الأعمال، نجيب ساويرس، للكاتب والروائي، علاء الأسواني: «إلى أن أرد أنت المتحول؟»، تعليقًا على المقال الذي نشرته بوابة «المصري اليوم»، مساء الإثنين، بعنوان «من المتحول يا ساويرس؟».
وكتب «ساويرس» في حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «إلى أن أرد يا علاء انت المتحول».
كان نجيب ساويرس كان بدأ بالهجوم على علاء الأسواني في تدوينة له في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً :«المتحولون: الأسواني.. إن الأقباط أصابهم الذعر من وجود رئيس إسلامي لدرجة جعلتهم يريدون التخلص منه حتى لو كان الثمن إجهاض الثورة».
فقام «الأسواني»، بالرد عليه بقوله: «في لقاء مع التليفزيون الأمريكي طالب نجيب ساويرس الدول الغربية ببسط حمايتها على مصر لحماية الأقباط، هذه وطنية ساويرس، يجب أن يعتذر للمصريين»، مضيفًا: «من حق نجيب ساويرس أن يتجاهل الشهداء ويدعم شفيق المسؤول عن موقعة الجمل، لكن ليس من حقه أن يسخّر أون تي في لشفيق، ويمنع أي نقد له. يسرى فودة يشهد... لن يستطيع ساويرس أن يفهم موقفي، لأنه مشغول بمصالحه مع مبارك وشفيق والمجلس العسكري. اختلف تماماً مع الإسلام السياسي، لكني احترم إرادة الشعب».
وقال علاء الأسواني، في مقالته المنشورة، على بوابة «المصري اليوم» مساء الإثنين: «يا أستاذ نجيب أنا أختلف مع أفكار الإخوان والسلفيين، وبيننا خصومة سياسية. أما أنت فإن خصومتك مع الإسلاميين تحولت للأسف إلى عداوة.. الخصومة الشريفة لا تمنعك أبدا من الاعتراف بحقوق خصومك والدفاع عنهم إذا كانوا على حق. أما العداوة فهى تمنعك من الإنصاف وتدفع بك إلى التحيز والتجنى.. أنا أبنى موقفى على الحق كما أراه وأنت تبنى مواقفك على عداوتك للإسلاميين.. النتيجة أننى والحمدلله أتبنى موقفا متماسكا مستقيما سأظل أدافع عنه مهما يكن الثمن وأنت يا أستاذ نجيب للأسف قد ضللت الطريق حتى أصبحت تشترك فى الموقف نفسه مع جماعة أبناء مبارك وآسفين يا ريس وتوفيق عكاشة».
واختتم قائلا: «أستاذ نجيب ساويرس.. عد إلى الحق.. الرجوع إلى الحق فضيلة».
