قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن أحد أعضاء النيابة العامة استمع، الإثنين، إلى أقوال جمال مبارك نجل الرئيس السابق، فى الطعن الذى قدمه على تقرير كبير الأطباء الشرعيين والفريق الطبى المعالج لوالده، وهو التقرير الذى قرر تحسن حالته أثناء وجوده فى مستشفى المعادى العسكرى، ما أدى إلى إعادته إلى مستشفى السجن، وإن جمال قال: «كبير الأطباء لم يكن يتابع حالة والدى، ولا يعلم تاريخه المرضى».
كان نجل الرئيس السابق قد قدم شكوى إلى مأمور سجن طرة المودع به، طالب فيها بإعادة والده إلى مستشفى المعادى العسكرى لتدهور حالته الصحية، فأحالها المأمور إلى النيابة.
وعلى صعيد صحة الرئيس السابق، قال «نجيب» إن حالة «مبارك» الموجود داخل مستشفى سجن مزرعة طرة مستقرة، ويتابع قطاع السجون صحته مثل أى سجين عادى دون أى تمييز فى معاملته، وأن الفريق الطبى المتابع لحالته يرفع تقريراً يومياً عن صحته إلى وزير الداخلية، تنفيذاً لقرار المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، بضرورة توفير الرعاية الصحية له.
وأضاف «نجيب»: «طبقا للتقارير الطبية، يشعر (مبارك) أحياناً بنوبات ضيق فى التنفس، وحالته النفسية سيئة، خاصة بعد نقله من المستشفى العسكرى، ويجد الأطباء المعالجون صعوبة فى التعامل معه، خاصة أثناء تناوله الأدوية، ما دفعنا إلى نقل نجله جمال إلى جواره ليكون مرافقاً له».