دعت مجموعة من الحركات الثورية والسياسية الشابة إلى مسيرات، الثلاثاء، تصل إلى ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو، للتأكيد على مطالب الثوار في يوم أطلق عليه «ثلاثاء الإصرار».
وتطالب المسيرات المقرر لها الرابعة من عصر الثلاثاء، بالالتزام بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية والإعلان الدستوري المؤسس عليها، القاضيان بعقد انتخابات الرئاسة قبل تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الدائم، بالإضافة إلى باقي مطالب الثوار التي لم تتحقق منذ الحادي عشر من فبراير الماضي، والقصاص من قتلة الشهداء المتورطين في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
ودعا ائتلاف شباب الثورة عبر مكاتبه في المحافظات إلي مسيرات في محافظات بورسعيد وبني سويف وأسيوط وقنا والسويس ودمياط وكفر الشيخ والإسماعيلية.
وينظم طلاب جامعتي الإسكندرية والقاهرة مسيرات تبدأ من الجامعتين بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، للتأكيد على مطلب عقد انتخابات الرئاسة وسرعة تسليم السلطة للمدنيين.
وقال ائتلاف طلاب جامعة القاهرة: إن المسيرات سترفع شعار «لا دستور تحت حكم العسكر». وذكر بيان لطلاب جامعة الإسكندرية أنه يجري التنسيق مع جامعات مصر في مختلف المحافظات لإعلان تسليم السلطة كمطلب لطلاب جامعات مصر.
ودعت 37 حركة وحزبًا سياسيًا إلي عدة مسيرات تبدأ من ضريح سعد زغلول وماسبيرو ودار القضاء العالي وصولاً إلى مجلس الشعب، للتأكيد على مطالب تسليم السلطة والقصاص للشهداء وتطهير أجهزة الدولة.
وتضم المسيرات، التي تبدأ في الرابعة من عصر الثلاثاء، مسيرة تبدأ من أمام بوابة 4 لمبنى ماسبيرو وصولًا لمجلس الشعب، ومسيرة أخرى تبدأ بوقفة نسائية حدادًا على شهداء الثورة منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى أحداث مجلس الوزراء، وتتحرك من أمام ضريح سعد زغلول وصولاً إلى مجلس الشعب.
وتطالب المسيرات المتجهة للمجلس بتشكيل لجنة فورية من أعضائه المنتخبين، تختص باتخاذ الإجراءات المتعلقة بانتخابات الرئاسة والإشراف على إدارتها «بديلًا عن اللجنة العليا للانتخابات»، على أن تجرى انتخابات الرئاسة تحت إشراف قضائي كامل، وأن تخضع عملية الاقتراع لمراقبة منظمات المجتمع المدني وشباب الثورة.
كما تطالب المسيرات بفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في الحادي عشر من فبراير المقبل (في ذكري الإطاحة بالرئيس السابق)، على أن تجرى الانتخابات خلال ستين يومًا من فتح باب الترشيح.