أخبار متعلقة
سادت حالة من الاستنفار الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية، الإثنين، بعد إطلاق مسلحين النار على سيارة إسرائيلية تقل جنودًا إسرائيليين، أثناء مرورها على الشريط الحدودي، الأحد، ولم تسفر العملية عن أي إصابات.
وأكد شهود عيان، وسط سيناء، أن مروحيات على الجانب الإسرائيلي تجوب سماء المنطقة الحدودية، وشوهدت قوات للجيش الإسرائيلي تنتشر على الشريط الحدودي بشكل مكثف.
وقال مصدر أمني إن مجموعة مسلحة أطلقت النار على سيارة إسرائيلية تقل جنودًا إسرائيليين من الأراضي المصرية، عند العلامة الدولية 68 جنوب معبر العوجة، وبالقرب من منطقة النقب، التي تشهد بناء الجدار العازل بين مصر وإسرائيل.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول، بشركة جاسكو، أنه لا نية حاليًا لإعادة إصلاح خط الغاز، الذي تم تفجيره للمرة الخامسة عشرة، بمنطقة الخروبة، الأحد، لافتًا إلى أن جميع الأعمال الفنية بمحطة الشلاق الرئيسية، بمدينة الشيخ زويد، والأجهزة التي يتم استخدامها في ضخ الغاز إلى إسرائيل، متوقفة لخضوعها لأعمال الصيانة الدورية.
وواصلت النيابة العامة بالعريش، بإشراف المستشار عبد الناصر التايب، المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء، تحقيقاتها في تفجير خط الغاز، وتم تشكيل لجنة من أعضاء النيابة تضم محمد زكريا أبو باشا، وعبد العليم محمد، وكيلي أول نيابة، وفريق من خبراء المفرقعات، والمعمل الجنائي، للبحث عن أي آثار تدل على شخصية المتورطين في التفجير.
وقررت النيابة استعجال تقريري خبراء المفرقعات والمعمل الجنائي، حول أسباب الحادث، واستدعاء مسؤولي الأمن والحراس بالمنطقة، لسماع أقوالهم، وتشكيل لجنة من وزارة البترول لحصر وتقدير التلفيات، والأضرار التي لحقت بالخط من جراء التفجير.
كان خط الغاز المؤدي إلى إسرائيل، تعرض للتفجير، الأحد، من قبل مجهولين، للمرة الأولى في عهد الرئيس محمد مرسي، والخامسة عشرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير.
