x

إجراءات عاجلة من الحكومة لـ«حصار كورونا» (تفاصيل) 

الأحد 08-03-2020 16:46 | كتب: بوابة الاخبار |
الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة تخضع للفحص والإجراءات الوقائية فور وصولها مطار بكين
 - صورة أرشيفية الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة تخضع للفحص والإجراءات الوقائية فور وصولها مطار بكين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تسعى الحكومة لحصار فيروس «كورونا» من خلال اتخاذ إجراءات تحد من انتشار الفيروس، من جانبها أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية لجميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، شددت خلالها على ضرورة مخاطبة كل المدارس والتأكيد على متابعة الطلاب الوافدين والعائدين من خارج جمهورية مصر العربية خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحماية من فيروس كورونا.

وأوصت الوزارة بضرورة تقليل التجمعات الكبيرة للطلاب غير اللازمة داخل المبنى المدرسي، والتنبيه على الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1 متر بين الطلاب، وكذلك ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من كل أمراض الجهاز التنفسي في المدارس.

وتضمنت التعليمات مخاطبة كل المدارس من تمكين كل الطلاب بكل المراحل الدراسية من غسل الأيدي بصفة مستمرة طوال اليوم الدراسي، وأيضًا تعليمات لجميع المدارس بالتنبيه على كل الطلاب باتباع العادات الصحية أثناء العطس، وشددت الوزارة على ضرورة التأكيد على جميع الطلاب في المدارس باستخدام المناديل الورقية أثناء العطس.

من جانبه، أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين والتعليم العام، أن الدراسة في المدارس ستنتظم بشكل طبيعي خلال الأيام المقبلة، نافيًا صدور أي قرارات جديدة بشأن تعطيل الدراسة خوفًا من فيروس كورونا، مضيفًا أن وزارة التعليم لم تأخذ أي قرارات استثنائية حتى الآن، لافتًا إلى أن الوضع الدراسي مستقر بجميع مدارس الجمهورية حتى هذه اللحظة.

وقال حجازي: «نأخذ تعليماتنا في هذا الموضوع تحديدًا من وزارة الصحة، وحتى الآن لم تصلنا أي تعليمات جديدة من وزارة الصحة تلزمنا باتخاذ أي إجراءات جديدة بشأن سير الدراسة في المدارس».

ونشر موقع وزارة التربية والتعليم نشرة تفصيلية صادرة عن وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، عن تفاصيل فيروس كورونا المستجد.

وتضمنت النشرة تفاصيل فيروس كورونا المستجد، حيث تم التأكيد على أن الحالة المشتبهة تتمثل في أي شخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة 38 درجة مئوية أو أكثر، بالإضافة إلى «السعال» مع عدم وجود أسباب أخرى.

وأوضحت النشرة أن هذه الأعراض لابد أن يصحبها أن يكون المريض له تاريخ سفر أو إقامة بدولة الصين أو أي منطقة أو دولة، يثبت بها انتشار مجتمعي مستمر لفيروس كورونا المستجد، أو أن يكون المريض مخالطًا لحالة مؤكدة لفيروس كورونا، أو أن يكون أحد العاملين أو المترددين على أماكن تقديم الرعاية الصحية والتي تم الإبلاغ بها عن وجود حالات إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا.

وقالت النشرة، إن حالة الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد هي الحالة التي تم تأكيد إصابتها معمليًا بعدوى فيروس كورونا.

وتم التشديد على ضرورة أن يتم الإبلاغ فورًا عن أي حالة يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، كما يمكن طرح كل الاستفسارات من خلال الاتصال برقم 105 وهو الخط الساخن لوزارة الصحة والسكان.

من جانبه، تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، موقف حالة التكدس التي شهدها محيط المعامل المركزية مع بدء إجراء تحاليل فيروس كورونا للراغبين من المصريين العاملين في البلدان التي تشترط إجراء التحليل.

وجاء الاتصال الهاتفي بناءً على تلقي منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، العديد من الشكاوى من مواطنين لم يتمكنوا اليوم من إجراء هذا التحليل نتيجة التكدس.

واتفق رئيس الوزراء مع وزيرة الصحة على الإعلان عن آليات جديدة ونظام ميسر، يطبق من الأربعاء المقبل، لإتاحة الفرصة لكل الراغبين في إجراء تحليل فيروس كورونا بسهولة ويسر، بالنظر إلى اشتراطات البلدان الأخرى، وبما يخفف عنهم الأعباء ويساهم في تيسير أمورهم.

وناشد رئيس الوزراء المواطنين الراغبين في إجراء التحليل عدم التكدس، مؤكدًا انه سيتم تطبيق آلية واضحة تتيح إتمام التحاليل بسهولة ويسر، ودون زحام.

وأكدت وزيرة الصحة أن قطاع السياحة في مصر آمن، موجهةً رسالة للعاملين بالقطاع السياحي بضرورة اتباع الأساليب الصحية السليمة للوقاية من كل الأمراض المُعدية.

جاء ذلك خلال تفقد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، الأحد، معبد الكرنك، في إطار متابعة تطبيق خطة الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، أن وزيرة الصحة والسكان والوزراء قاموا بجولة تفقدية لمعبدالأقصر، باعثين رسالة طمأنينة لجميع السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، مشيدين بالإقبال الكبير من السائحين من كل دول العالم لمشاهدة المعالم الأثرية بمعبدالكرنك.

وفي هذا الصدد، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه لا داعي للمبالغة في ردود الأفعال حيال ما تم رصده من حالات حاملة لفيروس كورونا المستجد بالأقصر، حيث أكدت أن المركب النيلي الذي تم اكتشاف حالات به هو بؤرة المرض، موضحة أن كل الحالات التي تم اكتشافها الحاملة للفيروس كانت دون أعراض للمرض، وذلك بفضل نظام الترصد الوقائي القوي الذي تمتلكه مصر والذي أشادت به منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة بمستشفى العزل، كما تم تعقيم وتطهير المركب.

وحرص الوزراء على تبادل الحديث مع السائحين لمعرفة ردود أفعالهم، والذين أكدوا أن مصر من أهم المزارات السياحية لديهم، وأنهم مستمتعون تمامًا بالمزارات السياحية والطقس الرائع، إضافةً إلى كرم الضيافة والأمان الذي يشعرون به على أرضها، مشيرين إلى تكرار زيارتهم لمصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية