x

ميمونة نداياي في ندوة تكريمها بالأقصر الإفريقي: «نشأت على أغاني أم كلثوم»

الأحد 08-03-2020 19:55 | كتب: سعيد خالد |
ميمونة نداياي في ندوة تكريمها بالأقصر الإفريقي ميمونة نداياي في ندوة تكريمها بالأقصر الإفريقي تصوير : آخرون

عقد مهرجان الأقصر للسينما الافريقية بدورته التاسعة ندوة الممثلة والمخرجة الافريقية ميمونة نداياي، في ثالث أيامه، وهي العالمي للمرأة، مكرمين الدورة التاسعة، معروفة أفريقيا، بحضور المخرجة عزة الحسيني مخرجة المهرجان،والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وقالت ميمونة ناداياي:«شرف كبير لي المشاركة في مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، والتكريم والتواجد وسط كبار صناعة السينما الأفارقة، وهي فرصة مهمة لخلق تواصل ومناقشة القضايا المشتركة وسبل التعاون السينمائي في المستقبل».

وأضافت:«أقدم نفسي دائما على أنها تحمل الجنسية الافريقية الجامعة لأنها كن اب سبنغالي وأم من نيجيريا وولدت في فرنسا وترعرعت في غينيا، جدتها من جانبيا، وخالتها من مالي، وهي اختارت الجنسية البوركينية في النهاية».

وشددت:«وانا طفلة كنت انام على صوت ام كلثوم ومعلمي في الصغر كان مصري، وكنت احلم بالذهاب إليها منذ طفولتي».

وتابعت :«بدأت مثل كل بنات العائلات الكبرى في دراسة الطب في فرنسا، وبعدها اكتشفت انها تبحث عن مهنة تخفف الآلام الناس، وتجول العالم لهذا الغرض، وبعد فترة درست المسرح في إحدى الجامعات وكانت بدايتها في مسرح المهمشين، وطورت هذا النوع ونقلته إلى مالي وبوركينا فاسو، لأنه مسرح يهدف ويتحد مع مشاكل المهمشين، وفى ساحل العاج قدمت أفلام تسجيلية وروائية تركز على مشاكل المرأة، وان آخر افلامي التسجيلية كان عن مرضى الأمراض العقلية، وهذا الفيلم قدمته بسبب أحد الأشخاص القريب منها عاش تجربة مماثلة تعرض لمرض عقلي بعدما كان شخص طبيعي وحاولت رصد رحلته، وذهبت إلى أحدي المستشفيات العقلية في واجادوجو وطلبت من مدير المستشفى رصد للعديد من قصص المرضى وسبب وصولهم لهذه الحالة».

كماأكدت ان مدير مستشفى الأمراض العقلية رفض دخولها ولم تستطيع الحصول على تصاريح التصوير داخل المستشفى، وبدأت تستوقف الأمراض من هذا النوع في الشوارع والميادين، وشبهتها بالقط الذي يحاول الانقضاض على إحدى العصافير، ونجحت في دخول بعض بيوت هؤلاء المرضى، وبدأت تصويره في 2009' استغرق 9 سنوات، ووجدت صعوبة في تمويل المشروع لأنه من المواضيع المحرمة أو تابوه في تلك البلاد، وقامت بإنتاجه بالكامل على نفقتها الخاصة.

وأستكملت :«عرض الفيلم اول مرة في واجادوجو تسائل البعض عن عدم وجود أطفال ضمن الأحداث، مؤكدة أن هذا الأمر صعب جدا، لأن اليونيسيف تحمي الأطفال».

مشيرة إلى أنها أنشئت جمعية لرعاية أطفال مرضى التوحد، ومتلازمة داون، وتعالج هذه الجمعية بوسائل فنية مختلفة مثل اليوجا والمسرح والتمثيل، وهذا المكان للأطفال والأهالي.

موضحة انها لعبت أدوار مهمة في السينما خاصة أدوار المرأة القوية دفعني للحديث باسم المهمشين من ليس لهم صوت في المجتمع،حاولت أن تخدم مجتمعها من خلال عشقها للسينما والفنون،السينما ليست فقط للترفيه، ولكن هدفها تعديل بعض السلبيات ورصدها.

وقالت:«مكانة المرأة كانت عظيمة جدا في أفريقيا، عكس الوقت الحالي كانت محترمة وكثير من المجتمعات كانت فيها الأم اساس العائلة، وليس الأب، بعدنا كثيرا عن هذا في التوقيت الحالي، إحدى المسرحيات كانت تتحدث عن إضراب المرأة عن ممارسة الجنس «العلاقة الزوجية»، لتوقف الرجل عن الحروب وهذا التصرف كان سبب حقيقي في وقف الحرب».

وأكدت :«في السينما تظلم السينما من خلال الورق ويضع المرأة في وضع ضعيف؛ وأنها ترفض لعب أدوار السيدة المقهروة بشكل صريح، وكل أدوارها لسيدات أقوياء مثل المحامية في فيلم عين الإعصار، ويجب على السيدات عدم الشكوى، ويجب أن يعرف الرجل مكانه ودوره».

وأختتمت:«والدتي وجدتي كانوا يعشقوا ام كلثوم رغم عدم فهمهم لها، وكانت الموسيقى تجذبهن لأنها هادئة ومميزة، والمدرس المصري درس لها في الثانوية العامة في غينيا، ولم يكن قوي جدا في الفرنسية لكنه كان مميز في أسلوب شرحه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية