اختارت ميجان ماركل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بزيارة إلى داجنهام، لما تحمله المدينة من ذكرى مهمة للنساء، حيث شهدت عام 1984 ثورة نسائية قادتها ميكانيكيات يعملن في مصنع سيارات فورد، وطالبن بالمساواة في الأجور.
في آخر مهمة ملكية تقوم بها دوقة ساكس ميجان ماركل قامت يوم بزيارة مفاجئة لمدرسة ثانوية شرق لندن، وبدأت ماركل كلمتها أمام الطلاب والطالبات بالاعتذار عن قدومها المفاجئ حيث علمت أنهم لم يخبروا الطلبة بحضورها بل قالوا لهم ستكون هناك شخصية هامة ستلقي كلمة بمناسبة يوم المرأة العالمي. ودعت ماركل من يريد من الطلاب أن يتحدث عن يوم المرأة فرفع أكوي يده وقام للحديث على المنصة إلى جانب ماركل.
وكانت مفاجأة كبيرة للمراهق «أكير أوكوي» على خشبة المسرح عندما قامت الدوقة بتقبيله وعناقه أمام الكاميرات، حيث دوى في القاعة تصفيق حار من زملائه في المدرسة، مما جعله يتلعثم، واكتفى بالقول: «إنها حقا جميلة وذكية»، وقام بطباعة قبلة على وجنة ماركل في ختام كلمته في تجاوز واضح للنصائح الطبية بتجنب المصافحة والقبلات.
ولم يكن المدرسون الذين التقوا بميجان على دراية بكيفية التصرف معها في ظل انتشار فيروس كورونا وما إذا كان يجب مصافحتها أو لا، إلا أنها قالت لهم وهي تمد يدها «لا بأس بذلك».
وقيل للتلاميذ يوم الجمعة إن شخصا مهما سيزور المدرسة، دون تحديد من يكون، لكن بعضهم توقع أن يكون بوريس جونسون أو بيونسيه أو حتى جاكي شان، ولم يخطر على البال أن تكون زوجة الأمير هاري.