يوم بعد يوم تتزايد عدد الإصابات بالفيروس الجديد «كورونا»، حول العالم، وفي المقابل هناك الكثير من الإجراءات التي تم إتخذها لمواجهة الفيروس تسببت في إلغاء فاعليات وتأجيلها
فماذا فعلت الدول صباح اليوم لمواجهة الفيروس الغامض؟
البداية تعهد رئيس وزراء اليابان بتقديم قروض بلا فوائد للشركات المتضررة من تفشي كورون، وقال شينزو آبي إن الحكومة ستطرح برنامجا خاصا لتقديم قروض بلا فوائد للشركات التي تضررت من تبعات الفيروس.
وأضاف أن هذه الخطوة ستكون جزءا من حزمة ثانية من الإجراءات التي تعتزم الحكومة إعلان تفاصيلها يوم الثلاثاء وستتضمن تقديم دعم للعاملين الذين يحتاجون أخذ إجازة من العمل لرعاية أولادهم مع إغلاق المدارس.
تأهبت إيطاليا لفرض إغلاق فعلي على لومباردي أغني وأكثر مناطقها سكانا والتي تضم مدينة ميلانو العاصمة المالية للبلاد في إطار إجراءات صارمة جديدة لاحتواء تفشي فيروس «كورونا».
حيث سيتم إبلاغ الناس بعدم الدخول أو الخروج من لومباردي التي يقطنها نحو عشرة ملايين نسمة بالإضافة إلى 11 إقليما في أربع من مناطق إيطاليا التسع عشرة الأخرىى، كما سيتم إغلاق كل المتاحف والصالات الرياضية والمراكز الثقافية ومنتجعات التزلج وأحواض السباحة في المناطق المستهدفة.
وكان من المقرر أن يبدأ سريان المرسوم اليوم الأحد ولكنه أُجل بعد أن طلب ساسة محليون مزيدا من الوقت لمراجعة هذه القيود.
ومن إعلان القرار سيتم إلغاء إجازات كل موظفي الرعاية الطبية وسيتم تعليق الزواج والجنازات والمسابقات الرياضية ولا بد من إقرار العمل من المنازل بقدر الإمكان.
قالت وزارة الصحة في سلوفينيا إن وزير الصحة حظر كل المناسبات العامة التي تقام داخل أماكن مغلقة ويحضرها أكثر من 500 شخص وذلك بسبب فيروس كورونا.
وأضافت الوزارة أن هذا الحظر سيظل ساريا ما دام خطر انتشار الفيروس مستمرا، وأكدت سلوفينيا حتى الآن 12 حالة إصابة بفيروس كورونا وأجرت اختبارات لنحو 800 شخص. وتم تأكيد أول حالة إصابة يوم الأربعاء.
و فرضت إيطاليا إغلاقا فعليا لقطاعات من شمال البلاد بما في ذلك العاصمة المالية ميلانو وذلك في محاولة جديدة لاحتواء تفشي «كورونا».
ووقع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي على قرارات تشديد القيود التي لا يسبق لها مثيل لتصبح قانونا يؤثر على نحو 16 مليون شخص ويستمر العمل به حتى الثالث من أبريل.
وقال كونتي خلال مؤتمر صحفي«لن تكون هناك حركة من أو إلى هذه المناطق، أو داخلها، إلا لأسباب مثبتة لها علاقة بالعمل أو في حالة الطوارئ أو لأسباب صحية».
وسيتم إغلاق كل المتاحف وصالات الألعاب والمراكز الثقافية ومنتجعات التزلج وحمامات السباحة في المناطق المستهدفة كما ستلغي السلطات إجازات العاملين في مجال الصحة حيث ترزح المستشفيات الإيطالية تحت الضغط بسبب الفيروس.
أعلنت السعودية تعليق الدراسة بشكل مؤقت في محافظة القطيف شرقي المملكة، بدءا من الأحد ولمدة أسبوعين، على خلفية مساعيها لكبح انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن وزير التعليم قرر تعليق الدراسة مؤقتا في جميع المدارس ومؤسسات التعليم العام والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية بمحافظة القطيف، وتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة».