كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة عن مصير المصري العائد من صربيا الذي تم الإعلان عن إصابته بفيروس «كورونا»، من خلال بيان لها حيث قالت: «فيما يخص الحالة التي تم تشخيصها والإعلان عنها لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاما عائدًا من صربيا، مرورًا بفرنسا ترانزيت، تم نقله إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بالإضافة إلى تطبيق كافة الإجراءات الوقائية للمخالطين».
وأضافت: «وحالة الشخص الأجنبي التي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي حاليًا بمستشفى العزل يتلقى الرعاية الطبية وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته».
واستطردت وزيرة الصحة: «أؤكد استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عملهم والجهات المعاونة لهم والتي يبلغ عددهم أكثر من 2500 شخص كإجراء احترازي، حيث لم يتم الاشتباه في أي حالة منهم بالإصابة بفيروس الكورونا حتى الآن».
وأوضحت: «أول الحالة كانت لشخص أجنبي كان حاملا للفيروس وتلقى الرعاية الطبية اللازمة وتم إجراء تحليل pcr من وزارة الصحة وبإشراف منظمة الصحة العالمية عدة مرات متتالية آخرها بعد انقضاء 14 يوما داخل الحجر وكانت النتائج جميعها سلبية وغادر الحجر الصحي».
وتابعت: «وأؤكد مجدددًا أنه سيتم الإعلان عن أي إصابة بفيروس كورونا المستجد فور التأكد من إصابتها بكل شفافية وطبقًا للوائح الصحية الدولية وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية».