ضبطت الأجهزة الأمنية بالشرقية عاملا مُتهما بإشعال النيران في منزل خاله بدائرة مركز بلبيس، ما تتسبب في وفاة زوجة خاله واثنين من أطفاله، وذلك انتقاما منه لوجود خلافات أسرية بينهما.
كان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بنشوب حريق بمسكن كائن بمنشية أبوحجازي بدائرة مركز شرطة بلبيس.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الحماية المدنية إلى موقع الحريق، وبالفحص تبين نشوب حريق بمنزل مبني بالطوب الأحمر ومُعرش بالأخشاب، وأسفر الحريق عن وفاة ربة المنزل وتُدعى «عبير. الـ. م» 27 عامًا، وابنتيها «حنين. خ. ج» 7 سنوات و«حور» 5 سنوات، متأثرات بإصابتهن بحروق واختناق، وبالفحص وبسؤال شهود العيان، أفادوا بمُشاهدة أحد الأشخاص وبحوزته زجاجتي بنزين قبل وقوع الحريق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم ويدعى «السيد. غ. ع» 21 عامًا عامل بورشة، حيث أقدم على إشعال النيران في المنزل ظنا منه أنه لا يوجد أحد بالمنزل، وذلك انتقاما من خاله بسبب خلافات أسرية بينهما، وبالعرض على نيابة المركز برئاسة محمود يحيى، مدير النيابة، وبإشراف المستشار أحمد التهامي، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، قررت انتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق وكيفية حدوثه.