أكد طارق القوني، السفير المصري في الكويت، متانة العلاقات المصرية الكويتية وخصوصيتها، مشددًا على أن الحملات المسيئة لمصر على وسائل التواصل الاجتماعي التي تتعمد التضليل ونشر افتراءات لا أساس لها من الصحة، وآخرها حول انتشار الفيروس بمصر، لن تفلح في مساعيها للمساس بهذه العلاقات المتميزة.
أخبار متعلقة
وطالب «السفير» أبناء الجالية بمواصلة دورهم الإيجابي في المجتمع الكويتي وعدم الالتفات لتلك الأصوات الشاذة التي لا تمثل إلا نفسها.
والتقى «القوني» مع عدد من أبناء الجالية، مساء الخميس.
وتناول اللقاء دعم العلاقات الثنائية بين البلدين فضلًا عن متابعة عدد من الموضوعات التي تهم أبناء الجالية والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير الخدمات التي تقدمها البعثة لهم.
واستعرض القوني خلال اللقاء ما تقوم به السفارة مع المسؤولين الكويتيين للوقوف على الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا فيما يخص المسافرين المصريين، كما أكد لهم قيام السفارة بنقل شواغلهم فيما يخص بعض الصعوبات المرتبطة بتنفيذ الإجراءات المشار إليها بما في ذلك اعتماد الأوراق المطلوبة للمسافرين في المحافظات البعيدة عن القاهرة وضيق الوقت المتاح أمام عدد كبير من المسافرين لإنهاء الإجراءات، مشيرا إلى ما لمسه من تفهم الجانب الكويتي لما قمنا بطرحه في هذا الشأن.
وجدد التأكيد على التزام مصر بالشفافية الكاملة فيما يتعلق بانتشار الفيروس في مصر، لافتا إلى تصريحات وزارة الصحة الكويتية التي تؤكد عدم ظهور أية حالات للإصابة بين المصريين الذين رجعوا للكويت مؤخرا أو بين أبناء الجالية حتى تاريخه.
كان مجلس الوزراء الكويتي، قد قرر، أمس، إيقاف العمل بقرار يشترط على القادمين من 10 دول، من بينها مصر، حيازة شهادة خلو من فيروس كورونا.
وعقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعًا استثنائيًا لبحث تداعيات فيروس «كورونا» الذي أصيب به 58 شخصًا في البلاد.
ومن جانبه أشاد علاء سليم، أمين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج باللقاء الذي دعى إليه السفير المصري مع مجموعة من أبناء الجالية المصرية ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها السفير بشكل دوري.
وأضاف «سليم» أن السفير طارق القوني يطلع أبناء الجالية في الكويت بين الحين والحين على كل ما هو جديد فيما يخص أبناء الجالية في الكويت من نشاطات مختلفة وهذا قد يعود تأثيره طيباً عليهم.
