x

المفتى: تطوير مناهج «التربية الإسلامية» يتفق مع ثوابت الشريعة.. ولا ضغوط وراء التعديل

الأحد 02-05-2010 02:14 | كتب: أحمد البحيري |

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن مراجعة وتطوير مناهج التربية الإسلامية، المقررة على طلاب المراحل الأساسية فى التعليم، جاءت بعيدة تماما عن ضغوط الداخلية أو الخارجية، موضحا أنه لا مساس إطلاقاً بالثوابت الشرعية الإسلامية.

وقال جمعة فى بيان رسمى أصدره أمس، حول إعداده عمليات تطوير مناهج التربية الإسلامية فى مدارس التربية والتعليم: «من الأسباب المهمة التى دعت إلى ضرورة التطوير فى المناهج، تغير اهتمامات المتعلم وميوله، وضرورة مراعاة ذلك لديه بوصفه محور العملية التعليمية، وتحقيقًا لمبدأ التشويق والجذب فى التعلم، ووجود خاصية المرونة فى الفكر الإسلامى والشريعة الغراء والتى تراعى المستجدات والتغيرات بما لا يتعارض مع الثوابت والأصول وتحث على الانفتاح الثقافى والحضارى الناتج عن العولمة، والتطور التقنى الهائل وتأثيره فى النظام التعليمى فى هذا العصر».

وأكد جمعة أن علماء مؤسسة الأزهر الشريف قادرون على الدفاع عن الإسلام وثوابته، بالإضافة إلى قدرتهم على إدراك الحياة والواقع المعاش وتطوير ومراجعة مناهج التعليم فى الدولة، سواء فى التربية الإسلامية أو غيرها، ووضعها فى قوالب عصرية شيقة تخدم الدين والدولة والمواطنين ومستقبل الأمة كلها، إذا ما توافرت لها المساندة الصادقة والجادة والمستمرة من الوزارات والهيئات التعليمية التنفيذية المسؤولة عن التعليم.

وأضاف جمعة أن الأزهر الشريف هو «المرجعية الأولى والوحيدة» فى مصر والعالم الإسلامى، وصاحب الاختصاص فى كل ما يتعلق بالقضايا التعليمية، ووضع المناهج الخاصة بالتربية الإسلامية وتطويرها ومراجعتها بما يتناسب مع العقيدة والشريعة الإسلامية الصحيحة ويحافظ عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية