طالب عدد من الإسلاميين بإلغاء مجلس الشورى لعدم جدواه فى الحياة السياسية، ووصفته الجماعة الإسلامية بأنه كان عزبة الرئيس المخلوع، ووصف حزب التحرير المصري، إجراء انتخاباته فى هذا التوقيت بغباء سياسي وتعنت.
وقال محمد حسان حماد، سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن مجلس الشورى ليس له أي قيمة فعلياً على أرض الواقع، فهو كان بمثابة عزبة الرئيس السابق، الذي كان يستخدمه في مجاملة البعض، وأغلب أعضائه كان هدفهم الحصول على الحصانة البرلمانية، في الوقت الذي تقوم فيه المجالس القومية الاستشارية بالدور نفسه.
وقال عصام محيي، الأمين العام لحزب التحرير المصري، التابع للطرق الصوفية: نحن مع إلغاء مجلس الشورى لتوفير مصروفاته التي تتعدى الملايين في كل دورة، فهو يمثل إهداراً للمال العام.
وأضاف أن قرارات الشورى غير ملزمة للحياة السياسية وكان أولى على أصحاب الفترة الانتقالية أن يلغوه ويجروا انتخابات الرئاسة ويضعوا الدستور الجديد.
ووصف إجراء انتخابات الشورى في هذا التوقيت بالتعنت والغباء السياسي من أصحاب القرار، لأن الشورى كان لعبة السادات ومبارك لترضية أشخاص بعينهم، خاصة الذين كانوا يفشلون في انتخابات الشعب.
وأكد الدكتور إبراهيم الزعفراني، وكيل مؤسسى حزب النهضة، القيادي السابق بالإخوان المسلمين، أنه لا يرى أي فائدة أو دور لمجلس الشورى، وأنه مع المطالبين بإلغائه قائلاً: «مش محتاجين مجلسين في مصر لأن الشورى ليس له أي صلاحيات».