x

نسرين طافش: «مريم» في «ختم النمر» السهل الممتنع.. و10 مسلسلات في رمضان تكفي

الخميس 05-03-2020 03:49 | كتب: عبدالرحمن الشرقاوي |
نشرت الفنانة السورية نسرين طافش صورة جديدة لها من الجونه - صورة أرشيفية نشرت الفنانة السورية نسرين طافش صورة جديدة لها من الجونه - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

بعد 6 سنوات من تجربتها الأولى فى الدراما المصرية بمسلسل «ألف ليلة وليلة»، عادت الفنانة السورية لتقدم شخصية «مريم» الفتاة المتحررة القوية فى مسلسل «ختم النمر»، الذى حقق تفاعلا كبيرا منذ عرضه قبل أسابيع، وتشارك فى بطولته أمام أحمد صلاح حسنى، وتحدثت «نسرين» عن مشاركتها فى العمل الذى ينتهى تصويره الأحد المقبل، وعن ردود الأفعال حول العمل، وأجواء التصوير فى أسوان والنوبة، وإلى نص الحوار:

■ كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «ختم النمر»؟ وهل توقعت ردود الأفعال الجيدة عنه؟

- اختارنى للدور المخرج سمير فرج، الذى فعلاً تشرفت بالعمل تحت قيادته، لأنه مخرج ذكى، راق، ولديه طاقة جبارة وإبداع وأسلوب مختلف، يستطيع إخراج أداء مختلف من الممثلين، وسعيدة بالعمل معه وبالأصداء القوية جداً على مسلسل «ختم النمر»، والجماهيرية التى حققها، والناس أحبوا شخصية «مريم» المتحررة والقوية والجادة فى نفس الوقت، وكانت السهل الممتنع فى أدائها، وردود الفعل أسعدتنى كثيراً، وأينما ذهبت كانوا يسألوننى عما سيحدث مع «مريم» فى حياتها وعلاقتها ورومانسيتها مع عمر النمر الذى جسده أحمد صلاح حسنى، وكنا تريند على تويتر منذ الحلقات الأولى، وظللنا «تريند» يومين متتاليين على «يوتيوب»، وهذا يدل على نجاح وجماهيرية كبيرة جداً الحمد لله.

■ هل وجدتِ صعوبة أثناء التصوير الخارجى، خاصة أنه تم فى أسوان والنوبة؟

- بالعكس فقد استمتعت جداً، لأن أسوان مدينة ساحرة والنوبة أيضاً ساحرة وأهلها طيبين، ومصر بها أماكن جميلة جداً تستحق أن نعطيها اهتماماً ووقتاً للتصوير فى تلك الأماكن الجميلة، لكى يتعرف عليها الناس ويرونها.

■ هل كانت هناك منافسة أو ندية بينك وبين الفنانة ميرهان حسين خلال التصوير؟

-لا أؤمن بالمنافسة مع أى شخص، أنا أنافس نفسى أمس واليوم وفى الغد، وأحب جميع الناس الذين أعمل معهم وميرهان ممثلة جميلة وأحبها، كما أننى أؤمن بالتكامل والتعاون، وليس بالمنافسة بينى وبين أى شخص أعمل معه، فنحن نكمل بعضنا، ونعمل معاً حتى نرفع من المشهد، وعندما يضىء الممثل الذى أمامى فأنا أضىء، والعكس، فهى طاقة تبادلية نحن نأخذها ونعطيها لبعضنا، والإنسان يفشل عندما يفكر فى موضوع المنافسة، فعندما أرى شخصاً ناجحاً يمنحنى حافزاً لأن أكون ناجحة، وليس بالضرورة أن أكون ناجحة أكثر منه، هو له مجاله ولى مجالى، له محبينه ولى محبينى، وليس هناك مجال للمقارنة، لأنه يمثل بطريقة وأنا أمثل بطريقة مختلفة.

■ كيف تغلبت على تحدى اللهجة، خاصة أنها من أكبر المشكلات التى يواجهها الفنانون السوريون؟

- اللهجة بالنسبة لى ليست مشكلة على الإطلاق، لأنه فى الأساس ليس هناك مجال للخطأ أمام الكاميرا، فأنا أدرب نفسى وأعيد أكثر من مرة وأذاكر وكأن لدى امتحانا، كما أننى لا أستسهل وأنا واقفة أمام الكاميرا، ويجب أن يكون الإحساس صحيحا، والتكنيك واللهجة صحيحين، ويكون كل شىء مضبوطا ومن قلبى، وكل المصريين الذين أعرفهم عندما أسألهم عن لهجتى يقولون لى إننى أتحدث المصرية بشكل جيداً، وهذا شىء يسعدنى عند سماعه.

■ ما رأيك فى إيجاد موسم عرض بديل عن رمضان؟

- أنا مع وجود off season، وأن يكون هناك من 10 – 15 مسلسلا فقط فى شهر رمضان وليس أكثر من ذلك، حتى لا تُظلم أعمال مهمة جداً، ويتم توزيع الأعمال على السنة كلها، وأعتبر رمضان يجب أن يكون شهر روحانيات، نؤدى به صلة الرحم ونرى أقاربنا، نعيد حساباتنا فى الشهور التى سبقته، نفكر فيما نريد تغييره، وما نريد إضافته، ما هى العادات السيئة التى نريد التخلى عنها والعادات الجيدة التى نريد أن نكتسبها، فالمسلسلات والأفلام ليست كل شىء فى الدنيا بصراحة، رغم أنها جميلة ومسلية لكنها ليست كل شىء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية