أمرت النيابة العامة في بني سويف بالتصريح بدفن جثمان مسجون وتسليمه لأهله، عقب انتداب الطبيب الشرعي لتشريحه عقب وفاته داخل محبسه بحجز مركز شرطة ناصر في بني سويف، أثناء نقله إلى المستشفى عقب شعوره بحالة إعياء شديدة، نتيجة فشل حاد في وظائف التنفس وهبوط بالدورة الدموية.
وتلقى اللواء زكريا صالح مساعد، وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد يحيى محفوظ، مأمور مركز شرطة ناصر، بتلقيه إشارة من الخدمة الأمنية المعينة لتأمين سجن المركز، بشعور المسجون «سيد. ج. ق» 37 عام، عامل، مقيم بندر ناصر، والمحبوس على ذمة القضية رقم 216 إداري مركز شرطة ناصر لسنة 2020 المقيدة برقم 110 جنايات كلي بني سويف لسنة 2020 «مخدرات ومواد كحولية» إحالة وبداية حبسه من 14 يناير 2020، بحالة إعياء شديدة، وأنه عقب استئذان النيابة العامة، وأثناء إجراء الإسعافات الأولية له ونقله للمستشفى توفي، ونقل لمشرحة مستشفى ناصر العام.
وتبين من التحريات الأولية أنه وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة فشل حاد في وظائف التنفس وهبوط بالدورة الدموية ولا توجد شبهة جنائية.
كما تبين من التحريات أنه وبسؤال كل من: «عويس. م. ع» 40 عاما، سائق، مقيم بندر ناصر، مسجون مع المتوفي والمحبوس على ذمة القضية رقم 6286 جنح مستأنف مركز شرطة ناصر لسنة 2019، الاتجار في المشروبات الكحولية، بالسجن لمدة سنة وقضايا أخرى، و«عبدالحكيم. ع. م» 57 عام، عامل، مقيم قرية الشناوية، دائرة المركز والمحبوس على ذمة القضية رقم 15072 جنح مستأنف مركز شرطة ناصر لسنة 2017 «تبديد» بالسجن لمدة 3 سنوات وقضايا أخرى «مرافقيه بغرفة السجن»، قررا بشعور المسجون المتوفى بحالة إعياء شديدة وضيق بالتنفس وتوفى إثر ذلك ولم يتهما أحدا.
كما تبين من التحريات أنه بسؤال «حسين. ج. ع» 48 عام، فكهاني، شقيق المتوفي، أيد مضمون ما جاء بالفحص والتحريات، ولم يتهم أحدا، ونفى الشبهة الجنائية.
تحرر المحضر رقم 1083 إداري مركز ناصر، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفي، لبيان ما به من إصابات في حال حدوثها وسببها وكيفية حدوثها، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة وظروفها وملابساتها.