هاجم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف، تركيا، واتهمها بانتهاك القانون الدولى من خلال زيادة عدد القوات في مدينة إدلب السورية، بينما لم يهتم أي شخص في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بالوضع الإنسانى الحقيقى في إدلب، وما حولها، أو أسباب عدم وفاء الجانب التركى بالتزاماته.
أخبار متعلقة
ويلتقى الرئيسان: الروسى فلاديمير بوتين، والتركى رجب طيب أردوغان، في العاصمة الروسية موسكو، اليوم، بهدف وضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب، والتوصل إلى فهم مشترك لتداعيات الصراع وأسبابه وخطورته وصولًا إلى حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة للحيلولة دون استمرارها، بحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، ووكالة «تاس» للأنباء، إن وزارة الدفاع الروسية قالت إن مسلحين سوريين كانوا يستعدون لاستخدام أسلحة كيماوية في بلدة سراقب لكنهم أصابوا أنفسهم أثناء التعامل مع هذه المواد، وحاولت مجموعة مؤلفة من نحو 15 مسلحًا تفجير ذخيرة شديدة الانفجار باستخدام عبوات مملوءة بكيماويات سامة.
وقال أردوغان، أمام حزبه، إنه يتوقع أن تؤدى المحادثات إلى تحقيق سريع لوقف إطلاق النار في إدلب، مشيرًا إلى تطلعه لضمان وقف إطلاق سريع للنار في المنطقة، وأكد أنه طلب من الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، دعمًا بالذخيرة على خلفية العملية العسكرية في إدلب.
وكان المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا، جيمس جيفرى، أعلن أن بلاده على استعداد لتزويد تركيا بالذخيرة والمساعدات الإنسانية في منطقة إدلب السورية، فيما قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، كيفن كينيدى، إن الأزمة في إدلب، تسببت في فرار نحو مليون شخص لتجنب تصاعد الأعمال العدائية، وربما تكون أكبر أزمة في العالم.
