قال محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إننا «نصطف جميعاً مع قيادتنا للتأكيد والدفاع عن حقنا في الحياة باعتبار أن مياه النيل هي مصدرنا الوحيد للعيش الآمن الكريم منذ بدء الخليقة، وهو ما ترجمه الإتفاق المقترح توقيعه بين مصر والسودان وأثيوبيا بما يحقق مطالب الأطراف الثلاث».
أضاف «فائق»، في تصريحات صحفية، الأربعاء: «يظل الإتفاق لمصرنا ضرورة حيوية، وهو يؤكد الحق في التنمية لشعوبنا في الدول الثلاث فهو الضرورة الحيوية لنا بإعتباره السند والدعم لحقنا في الحياة. والحق في الحياة كفلته الأديان السماوية والمواثيق الدولية بإعتباره أصل الحقوق كلها».
تابع: «نقدر تماما أن حكمة سياساتنا واستمرار بذل المساعى الحميدة وبدعم الشركاء الداعين لعملية السلام والإستقرار في منطقتنا سيتحقق التوصل للإتفاق بما يعكسه ذلك من سلام وأمن وإستقرار لشعوبنا. ونُذكر بأن السلام الدائم لا يقوم إلا على التسويات العادلة، وأننا نتطلع إلى أن كل القوى الداعمة لسلام وأمن وإستقرار الشرق الأوسط وأفريقيا أن يكون لها الدور المساند لتنفيذ هذا الإتفاق».