نفى الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، سفر أي مومياء من ملوك الفراعنة أو من العصور الفرعونية للخارج.
أخبار متعلقة
وقال «وزيري»، خلال اجتماع لجنة الإعلام بمجلس النواب، الثلاثاء، لمناقشة طلبات إحاطة حول الأبحاث العلمية على الحضارة الفرعونية، إن ما يشاع عن سفر أي مومياء محض افتراء.
وأضاف أن آخر سفر لمومياء كانت عام 1979، بتعليمات رئاسية في عهد الرئيس السادات، وكانت إلى فرنسا وتم عمل جواز سفر للملك رمسيس الثاني، وتم استقبال المومياء في فرنسا استقبال الملوك واستقبلها رئيس فرنسا آنذاك، وقامت القوات الفرنسية وحرس الشرف بإطلاق 21 طلقة احتفالًا بالمومياء.
وردًا على ما ذكرته النائبة جليلة عثمان، مقدمة طلب الإحاطة، أن هناك نقصًا في الكفاءات والخبرات في هذا المجال، قال «وزيري» إن مصر لديها من الكفاءات والخبرات الكثير في مجال علوم الفراعنة وعلوم المصريات بصفة عامة، وأن الكفاءات والخبرات في كافة المجالات، سواء مجال المقابر والاكتشافات أو مجال التماثيل والترميم أو مجال المومياء، فكل علوم المصريات لدينا فيها كفاءات وخبرات لا تقدر بثمن.
وطالب النائب محمد أبوالعينين، عضو اللجنة، بضرورة أن يكون لمصر لوبي ثقافي يحقق الربط الكامل بين الدولة المصرية ومختلف دول العالم ثقافيًا.
وأضاف أن ربط مصر ثقافيًا بالعالم ضرورة مهمة، وحتى نستطيع الحديث عن مصر في الخارج يجب أن يكون لدينا لوبي ثقافي، يسعى ويدعم هذه الجهود على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن قضية الثقافة تم إهمالها ولابد من الاهتمام بها والتغلب على إشكالياتها، خاصة أن لها دورا إيجابيا في العلاقات المصرية الخارجية بكل دول العالم، مشيرًا إلى أن الدور الثقافي جزء من التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
