كمامة قد تكتشف الإصابة بفيروس كورونا قريباً خلال نصف يوم من خلال ارتداء هذه الكمامة الجديدة، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويواصل فريق من علماء جامعة ليستر تجاربهم على الكمامة الجديدة، التي أثبتت الاختبارات بالفعل أنها يمكن أن تكتشف مرضى السل.
تم تزويد الكمامات بشرائط تمتص بضع قطرات أثناء تنفس مرتديها، والتي ربما تحمل آثار العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
ويمكن تحليل الشرائط في المختبرات والحصول على النتائج في غضون ساعات، مقارنة بالاختبارات الحالية التي تظهر نتائجها خلال مدة تصل إلى 48 ساعة.
ويعتقد فريق الباحثين أن الأمر ربما يستغرق شهرين على الأقل قبل أن يتمكنوا من اختبار الأقنعة على مرضى فيروس COVID-19 فعليين، لكنهم يأملون في نجاح الاختبار لأن الفيروس يصيب الجهاز التنفسي، ويمكن أن يظهر في زفير المرضى.
يقوم فريق الباحثين حالياً باختبار الكمامات على العشرات من المرضى المصابين بالتهابات الرئة الأخرى لإثبات أنها يمكنها التقاط فيروسات وميكروبات أخرى غير تلك المسببة لمرض السل، والتي صممت من أجله.
وتُظهر الاختبارات التي أجريت على مرضى السل، وهي الاختبارات الوحيدة التي أجريت حتى الآن، أن الأقنعة يمكنها اكتشاف المرض القاتل بنسبة تقارب 90%.
يأمل بروفيسور مايك بارر وزملاء بجامعة ليستر في تحقيق النجاح لأن فيروس «كورونا» يصيب الرئتين بطريقة مشابهة لمرض السل.
ينتشر الفيروس، الذي أودى بحياة 2800 شخص في جميع أنحاء العالم، من خلال السعال والعطس. وتشمل الأعراض الحمى والسعال وضيق التنفس.
ويعتقد فريق الباحثين أن «هذا النهج الجديد مثير لأنه ربما يساعد في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالعدوى أم لا، حتى قبل ظهور أعراض الفيروس.