قام أحد ضباط الجيش المخولين بحماية اللجان الانتخابية، بلجنة مدرسة «عمر زعفان»، في مدينة المحلة بمحافظة الغربية، بمنع مراسل «المصري اليوم» من التصوير، واحتجازه داخل اللجنة لمدة نصف ساعة.
وكان المراسل أحمد بلال يقوم بعمله في تغطية سير الانتخابات أمام اللجنة الانتخابية، عندما قام الضابط بمنعه من التصوير بحجة «عدم قانونية تصوير الجيش».
وعندما أكد له المراسل أن التصوير خارج اللجان ليس ممنوعًا بأوامر اللجنة العليا للانتخابات، رفض الضابط وأصر على احتجازه داخل أحد الفصول بالمدرسة.
وأمر الضابط المراسل بمسح كل مقاطع الفيديو والصور التي التقطها بالكاميرا الخاصة به، مؤكدًا للمراسل أنه «لا علاقة له بأوامر اللجنة العليا للانتخابات، وإنما هو ينفذ أوامر قائده فقط».
ورفض المراسل مسح المواد التي صورها وتمسك بقانونية ومشروعية تغطيته للانتخابات، مع تأكيده على أنه لم يصور داخل اللجان نفسها، وهو ما يتطلب تصريحًا خاصًا. فتم احتجازه لمدة نصف ساعة في أحد الفصول، حتى أمر ضابط برتبة مقدم «الإفراج» عنه.
من ناحية أخرى، شهدت لجان المحلة إقبالا ضعيفًا من الناخبين على اللجان الانتخابية، إلا أن ذلك لم يمنع أفراد من حزب «الحرية والعدالة» من التواجد أمام اللجان ومعهم أجهزة الكمبيوتر لإرشاد الناخبين إلى لجانهم وتوجيههم.