أدى السياسي القومي محيي الدين ياسين اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ماليزيا الأحد، بعدما اختاره ملك البلاد خلفا لمهاتير محمد.
وختمت مراسم أداء اليمين أسبوعا من الاضطرابات بدأ باستقالة مهاتير (94 عاما)، في محاولة لتوطيد سلطته على ما يبدو، لكنه انتهى بتهميشه وشكواه من خيانة بعد هيمنته على السياسة الماليزية لعقود.
وتعهد مهاتير بالسعي لإجراء تصويت في البرلمان للطعن في مستوى الدعم الذي يحظى به محيي الدين لكنه أقر بأنه قد يفشل.
وأدى محيي الدين (72 عاما) اليمين في مراسم بالقصر الملكي أمام السلطان عبد الله أحمد شاه ملك ماليزيا.
يأتي التغيير في القيادة بعد أقل من عامين من انضمام مهاتير إلى منافسه القديم أنور إبراهيم (72 عاما) لهزيمة حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الذي حكم البلاد ستة عقود وذلك استنادا على برنامج يتصدى للفساد.