x

«العريان» في ذكرى ثورة يوليو: لا يمكن لأحد أن يلغي ذاكرة مصر

الإثنين 23-07-2012 13:44 | كتب: معتز نادي |
تصوير : أحمد المصري

 

قال الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، في الذكرى الستين لثورة 23 يوليو: «أمة بلا تاريخ أمة بلا ذاكرة، ونحن نتعلم من تجاربنا دروسا عظيمة، وﻻ يمكن ﻷحد أن يلغي ذاكرة مصر، عرابي ومصطفى كامل، وسعد زغلول، والنحاس، وناصر، والسادات».

وأضاف «العريان» في حسابه على «تويتر»، الاثنين: «بجانب الساسة الذين يختلف عليهم الناس هناك رموز أضافت لتاريخنا، النديم، والعقاد، والرافعي، والبنا، وطه حسين، والسنهوري، والغزالي، وقطب، ومشرفة، وعبيد».

يأتي ذلك وسط جدل غير مسبوق بين المصريين حول الاحتفال بذكرى حلول ثورة 23 يوليو حيث طالب البعض بعدم الاحتفال بالثورة لأنها أرست الحكم العسكري في إدارة مصر ويجب إنهاء حكم العسكر، في حين قاطع البعض مثل هذه الدعوات، وطالب باستمرار الاحتفال بثورة 23 يوليو، لأنها أهم حدث في تاريخ مصر، ويكفي أن الثورة أنهت الاحتلال الإنجليزي وحكم أسرة محمد علي.

وتحولت ثورة 23 يوليو إلى مصدر للخلاف بين المصريين، فلأول مرة في تاريخ مصر تخرج أصوات الشباب مطالبة بإلغاء الاحتفال بثورة يوليو، لأنها ثورة «العسكر»، فيما يطالب هؤلاء الشباب بالاحتفال بثورة 25 يناير.

وكان أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 أبريل، قد دعا في وقت سابق إلى عدم الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو، قائلا في حسابه على «تويتر»: «لو حد عايز ينزل يوم 23 يوليو يبقى يطالب بإنهاء حكم العسكر، مش ينزل يحتفل بثورة العسكر واستمرار حكم العسكر».

أما رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، فقال إن ثورة 23 يوليو تعثرت في تحقيق الديمقراطية، وتضاءلت في أنظمتها المختلفة الحريات، لتفشل التجربة الديمقراطية في الثلاثين سنة الأخيرة، مما اضطر الشعب إلى الثورة مرة أخرى في 25 يناير الماضي لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وأكد مرسي، في خطاب وجهه مساء الأحد إلى الشعب المصري في الذكري الستين لثورة 23 يوليو 1952، أن الثورة كانت «بأهدافها الوطنية بداية لتمكين الشعب المصري، وحاولت أن تقدم نموذجًا في دعم حركات التحرر في العالمين العربي والإسلامي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية