x

سفير أذربيجان: مدينة خوالي تعرضت لأكثر الجرائم الدولية عنفا في تسعينات القرن الماضي

السبت 29-02-2020 12:27 | كتب: خالد الشامي |
سفير أذربيجان الجديد لدي مصر، ترال رضاييف، - صورة أرشيفية سفير أذربيجان الجديد لدي مصر، ترال رضاييف، - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال سفير أذربيجان في القاهرة، تورال رضاييف، إن الإبادة الجماعية في مدينة خوجالى في عام 1992 تعتبر من أكثر الجرائم الدولية الإرهابية عنفا ووحشية في القرن العشرين، بسبب إبادة آلاف المواطنين الآذريين، بعدما سُويت المدينة بالأرض، مشيرا إلى أنه في ليلة 25 إلى 26 فبراير من نفس العام، قُتل 613 مواطنا، من بينهم 106 إمرأة، و63 من الأطفال و70 من العجائز. كما جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان.

وأضاف السفير، خلال إحياء ذكري، خوجالى، إن المدينة قد تعرضت لعملية عسكرية متعمدة للقوات الأرمينية، وذلك بهدف إبادة السكان المدنيين. وقد تم إختيار مدينة خوجالى كمرحلة من مراحل المزيد من الإحتلال والتطهير العرقى لأرض أذربيجان.

ولفت إلى أن الأعمال الوحشية لم تنته عند خوجالى، حيث لا تزال خمس الأراضى الأزريبجانية تحت الاحتلال، وأصبح واحد من كل ثمانية أشخاص في البلاد من المشردين داخلياً أو من اللاجئين، وجرى قتل 20 ألف شخص، وإصابة 50 ألف شخص ما بين جريح وعاجز، ومازال في عداد المفقودين حوالى 5 آلاف مواطنا آذريا. وهنا ينبغى التأكيد بوجه خاص على أن اللاجئين الداخليين قد أجبروا على الفرار وترك مواطنهم بسبب قيام أرمينيا وقواتها العسكرية بتبنى سياسة التطهير العرقى، وخلق الثقافة العرقية الأحادية في هذه الأراضى.

وأضاف إن التراث الثقافى الأذربيجانى يتضمن عشرات المتاحف، ومئات المدارس والمكتبات والمواقع الدينية لدور العبادة والجوامع، وقد أصبح كل هذا أيضاً هدفاً للتدمير والإذلال المنهجى المنظم، كما تم حرق النسخ النادرة من القرآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية