x

24 نقيبًا يقابلون مرسي لبحث مشاكلهم ووضع الضوابط لنقاباتهم الثلاثاء

الإثنين 23-07-2012 13:16 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : رويترز

 

يلتقي الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فى تمام الساعة الواحدة ظهر الثلاثاء، رؤساء النقابات المهنية، والذين يبلغ عددهم 24 نقيبًا بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، وذلك لبحث قضاياهم والوقوف على مشاكلهم بتطبيق حدين أدنى وأقصى للأجور، ووضع ضوابط للنقابات المهنية في الدستور الجديد فضلاً عن المطالبة بوضع النقابات هيئة استشارية للدولة كل في مجال تخصصه.

كانت أمانة رئاسة الجمهورية قد وجهت دعوة قبل يومين لرئاسة النقابات المهنية، لتقديم ورقة عمل حول مطالب وقضايا المهنيين من الرئيس، ومن المقرر أن يقدم كل نقيب ورقة عمل حول مطالب وقضايا المهنيين، والذين يمثلون أكثر من 8 ملايين مهني في مصر.

وجاءت الاستجابة بعد أن أرسلت النقابات سلسلة من الخطابات والتلغرافات منذ تولي الرئيس مهام منصبه إلى أمانة رئاسة الجمهورية لطلب لقاء الرئيس، لاستعراض قضاياهم وطموحاتهم في تطوير المهن المختلفة، بالإضافة إلى تمكين النقابات من الإشراف على المشروعات القومية للدولة، كل حسب تخصصه، فضلاً عن حرية تشكيل النقابات والروابط والجمعيات، مع ضمان استقلالها عن السلطة التنفيذية.

وقال الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، لـ«المصري اليوم» إن النقابات ستطالب الرئيس بإشراكها في المشروعات القومية للدولة فضلاً عن إطلاق حرية تشكيل النقابات والروابط والجمعيات.

وطالب عبد الدايم بزيادة ميزانية الصحة لتوفير علاج مناسب للمصريين، لافتاً إلى أنه دون إقرار هذه الزيادة لن تحل مشكلة تردي أوضاع المستشفيات ونقص المستلزمات الطبية والعلاج والأجهزة.

وقال الدكتور ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، إن المهندسين يريدون إشراكهم في المشروعات القومية للدولة، فضلاً عن أن تصبح نقابة المهندسين بيتا استشاريا وخبرة للدولة في هذه المشروعات من أجل تنمية البلاد.

وقال خلوصي إن مرسي وافق على لقاء وفد يمثل جميع النقابات المهنية للمناقشة حول الأوضاع الحالية وإمكانية إشراك النقابات في العمل الوطني لتحقيق التنمية المنتظرة، كما أن دعوة إنشاء اتحاد رسمي للنقابات المهنية هو لإحداث حالة من التوافق والتناغم بين ممثلي النقابات وتكوين تحالف قوي لمواجهة أزمات المهنيين ومحاولة إيجاد حلول لها.

وقال المهندس عمر عبد الله، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، إن لقاء النقابات بالرئيس سيكون بمثابة «رفع المشكلات عن كاهله» بمعنى «أن النقابات لن تحمل الرئيس شيئاً بل ستقدم له يد العون ولن يطالبوه بمطالب خاصة».

وأكد عبد الله أن النقابات ستطرح خلال اللقاء بعض المطالب الوطنية العاجلة مثل سرعة تشكيل الحكومة التي ينتظرها الشعب المصري، بعد تقاعس بعض الوزراء عن أداء مهام عملهم مما أدى إلى تعطيل بعض المرافق الأساسية في الدولة مثل انقطاع الكهرباء لفترات كبيرة وانقطاع المياه وغيرهما من المشكلات.

وأضاف عبد الله أن النقابات ستعرض على الرئيس وضع خريطة طريق لتحقيق مشروع الاكتفاء الذاتي من القمح والغذاء والدواء وتوطين التكنولوجيا فضلاً عن اللحوم، لافتاً إلى أن تشكيل اتحاد رسمى يضم النقابات هو لتوحيد الجهود بين المهنيين لوجود اشتراكات كبيرة بينهم سواء على المستوى السياسي كقضايا التطبيع ورفض كل المهنيين لها أو على المستوى الخدمي ومنها قضايا الإسكان والعلاج والنوادي وهي قضايا مشتركة بين كل أعضاء النقابات المهنية.

وقال عبد الله إن الاقتراح جاء بعد اجتماع النقابات المهنية يوم الخميس الماضي بنقابة المهندسين، وتم تشكيل الاتحاد مكونًا من الكاتب محمد سلماوي، ومسعد عويس، نقيب الرياضيين، وبعضويته هو ليبدأ اجتماعه الأول مرة واحدة خلال شهر رمضان، على أن تتوالى بعد عيد الفطر الاجتماعات لوضع كل التصورات القانونية لتنسيق جهود النقابات المهنية في القترة المقبلة وتحقيق عمل مشترك قائم على أسس منهجية وعلمية وليس بطريقة عشوائية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية