قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، برهان غليون، إن المجلس وأطراف المعارضة يبحثون الإعلان عن حكومة انتقالية لإدارة الحكم في سوريا.
وأضاف غليون، في تصريحات صحفية من الدوحة «نحن في مرحلة تداول الأفكار بشأن الحكومة الانتقالية، هناك اجتماع للمجلس الوطني لكننا لم نحدد موعدا بعد للاجتماع مع أطراف المعارضة السورية الأخرى».
لكنه قال «أعتقد أنه لايزال هناك وقت على الحكومة الانتقالية، لسنا مستعجلين ولكن لابد أن نفكر في لحظة من اللحظات، في أمر الحكومة الانتقالية».
وأشار إلى أن البت في أمر الحكومة الانتقالية جرى في اجتماع القاهرة، الذي شاركت فيه أطراف المعارضة السورية وتضمنته وثائق الاجتماع.
وكان غليون يشارك في الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، وبحث تطورات الوضع في سوريا، وخرج بنداء للرئيس بشار الأسد بالتنحي و«الخروج الآمن» من الحكم.
وقال غليون إن الحديث عن الحكومة الانتقالية في سوريا «يثار الآن من بعض الأطراف وبعض الدول وقد أثاره وزير الخارجية الفرنسي على أساس أن تشكيل حكومة انتقالية يمكن أن يؤثر معنويا على النظام في دمشق ويزيد من عزلته الدولية ويدفع الناس أكثر للتخلي عن النظام».
وأضاف «ينبغي التشاور حول الموضوع بعمق بين أطراف المعارضة السورية وهو أمر مطروح للتداول وينبغي التشاور مع الجيش الحر والثوار المدنيين والتنسيقيات وجميع أطراف المعارضة».