عقد مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود «إكتاد»، التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، اليوم الاجتماع الأول في عام 2020 للفريق الاستشاري المعني بمنهج الصحة الموحدة لتبادل المعلومات حول الأمراض الحيوانية المنشأ ومناقشة الأوضاع الحالية للأمراض الوبائية والناشئة وخاصة أنفلونزا الطيور وفيروس كورونا.
أخبار متعلقة
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، ووزارة الصحة، والمعمل المركزي للصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، حيث قاموا بمناقشة الركائز الأساسية لمنهج الصحة الموحدة والأولويات التي تتطلب تعاونًا من القطاعات المتعددة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، الهيئة العامة الخدمات البيطرية:«تلتزم الهيئة بدورها في التعاون من خلال عملها كخط دفاع لعدم دخول فيروس كورونا المستجد إلى مصر من خلال منظومة الإنذار المبكر والمسوح الوبائية في الحيوان، موضحا ان الهيئة لعبت دوراً هاماً في التحكم والسيطرة على مرض أنفلونزا الطيور وما نتج عنه من استقرار ملحوظ في الموقف الوبائي للمرض وانحسار أعداد البؤر الإيجابية المسجلة بالطيور، وكذلك الجهود المبذولة في مكافحة مرض داء الكلب».
وناقش الاجتماع الوضع الحالي للأمراض الوبائية الحيوانية المنشأ مثل أنفلونزا الطيور، وداء الكلب، والبروسيلا، إلى جانب تبادل المعلومات بشأن الإجراءات الأخيرة للسيطرة على هذه الأمراض. بالإضافة إلى استعراض الوضع الحالي لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في العالم والإجراءات المتبعة في مصر.
وقالت الدكتورة هناء أبوالسعود عبدالعزيز، مدير عام الإدارة العامة للوبائيات والترصد، القطاع الوقائي، وزارة الصحة والسكان :«اجتماع منهج الصحة الموحدة من اللقاءات الهامة لتبادل الآراء والمعلومات مما يسهم في بناء قاعدة بيانات ورؤية واضحة يمكن البناء عليها لوضع الخطط والأنشطة وزيادة القدرة على المقاومة خاصة في ظل انتشار أمراض وبائية مثل فيروس كورونا المستجد».
وقال زيلالم تاديسي، رئيس فريق مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود «اكتاد»: «تعد اجتماعات منهج الصحة الموحدة من المنصات الهامة التي تجمع بين القطاعات والجهات الفاعلة الرئيسية للتشاور وتبادل المعلومات من أجل الإدارة الفعالة للأمراض الحيوانية المعدية التي يتم انتقالها بين البشر والحيوان».
وقال الدكتور عمر عبدالعزيز أبوالعطا، المدير الفني للتقصي في منظمة الصحة العالمية إنه يجب بذل جهود كبيرة من أجل تعزيز أداء اجتماعات منهج الصحة الموحدة مع العمل باستمرار للتطوير والتحسين، خاصة أن هناك حاجة لتضافر الجهود للحد من التأثير المحتمل لفيروس كورونا المستجد.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تكوين الفريق الاستشاري لمنهج الصحة الموحدة بهدف تسهيل التعاون بين القطاعات وإيجاد منصة لتبادل المعلومات حول الأحداث الحالية والجديدة للأمراض الحيوانية المنشأ. والتقييم السريع للمخاطر والخروج بتوصيات لتحسين عمليات التحكم والسيطرة.
