قدمت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، لوزراء الخارجية الأوروبيين تقريرا حول زيارتها الأخيرة لمصر ومشاوراتها مع الرئيس محمد مرسي، حسب ما ذكرت المسؤولة الأوروبية على هامش اجتماعات لوزراء الخارجية في بروكسل، الاثنين.
ووصفت آشتون محادثاتها مع مرسي بأنها كانت «جيدة للغاية»، وأكدت أن الاتحاد الأوروبي مستمر في دعم مصر، مشيرة إلى أنها خرجت بانطباعات أن الرئيس الجديد يؤمن بالديمقراطية ويركز على ضرورة العمل مع كل أطياف المجتمع المصري مثل النساء والأقليات وغيرهما.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن الاتحاد سيستمر في دعم مصر اقتصاديا وسياسيا، وسبق أن صرحت آشتون بأن الانتخابات المصرية تعتبر «علامة بارزة في عملية الانتقال الديمقراطي في مصر». واعتبرت أنها «لحظة تاريخية للبلد وللمنطقة بأسرها».
وأضافت آشتون أنها تتطلع إلى العمل مع الرئيس مرسي والسلطة التنفيذية الجديدة، وقالت: «إنني على ثقة بأنها ستكون شاملة وتمثل التنوع في مصر. كما طالبت الرئيس الجديد بالتواصل مع كل القوى والفئات السياسية والاجتماعية في مصر.
واحتل ملف الأوضاع في مصر حيزا كبيرا ضمن مناقشات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج الشهر الماضي، وبحث الوزراء موقف الكتلة الأوروبية من التطورات الأخيرة في البلاد وإمكانية تقديم دعم مالي واقتصادي لمصر.
وقامت آشتون بزيارة للقاهرة بعد يومين من انتهاء زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وكانت ثاني شخصية أوروبية رفيعة المستوى تزور العاصمة المصرية بعد زيارة وزير الخارجية الألماني جيدو فيتسرفيلله الأسبوع الماضي.
