تظاهر المئات من أهالى الشهداء ومصابى الثورة وعدد من أعضاء الحركات السياسية بالإسكندرية، مساء السبت، إحياءً للذكرى السنوية الأولى ليوم 28 يناير «جمعة الغضب»، وردد المتظاهرون هتافات، منها: «يالا يا مصرى شد الحيل.. شلنا الرأس وفاضل الديل»، و«لا لا للاحتفالات الأول حق اللى مات»، و«مجلس عسكرى باطل.. الإخوان باطل»، و«ما تبكيش يا أم الشهيد.. اللي قتله مش حيعيش»، و«يسقط يسقط حكم العسكر».
وحمل أهالى الشهداء لافتة كتبوا عليها: «ما بنقبلش الدية.. أم الشهيد غنية»، و«لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله» و«يسقط المشير» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
وخرجت المسيرة من ميدان القائد إبراهيم عقب صلاة العصر، واستمرت حتى مقابر عامود السوارى فى كرموز، المدفون بها أغلب الشهداء، ثم عادت مجددا إلى القائد إبراهيم، حيث يعتصم أهالي الشهداء.
وقال محمد معتصم، والد أحد المصابين: «إن مرور عام كامل على اندلاع ثورة 25 يناير وقتل ما يزيد على 1000 شهيد دون الحصول على حقهم هو استفزاز للثورة، ووصف بطء المحاكمات بأنه ظلم لأهالى الشهداء».
وأضاف: «لا نريد تعويضات لأن أرواح أبنائنا لا تعوض، لكن نريد أن نرى من تسببوا فى قتلهم أو إصابتهم خلف القضبان فى محاكمات عادلة وعاجلة».
وقالت سميرة عبد المنعم، والدة أحد الشهداء: «جماعة الإخوان المسلمين احتفلت فى ميدان القائد إبراهيم قبل يومين بذكرى الثورة ووصولها إلى الحكم ونست حق الشهيد الذى ضحى بعمره لكي يصل الإخوان إلى البرلمان».
وأضافت: «موقف جماعة الإخوان من استكمال الثورة موقف مخز للغاية، لأن الجماعة احتفلت على أنغام الموسيقى والدى جى، ونست أن هناك ألف شهيد لم يحصلوا على حقهم في القصاص إلى الآن».
