عبر الرئيس الراحل حسنى مبارك محطات عدة، خلال فترة حكمه لمصر، والتى بدأت عام 1981 وانتهت عام 2011 بالتنحى، وشملت جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية على المستويين المحلى والدولى.
وحازت «القضية الفلسطينية» على مكانة محورية في عهد مبارك والتى اعتبرها بمثابة مدخل لحل كافة أزمات المنطقة.
واتجهت مصر في عهده إلى تحقيق السلام بما يحقق مصالح الأمن القومى العربى والمصرى، متبنية خلال توجهاتها مواقف داعمة للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا من منظور الالتزام بالسلام العادل والشامل، وهو ما اشتهرت به خطابات مبارك للعالم الخارجى.
وفى ملف الإرهاب، دعا الرئيس الراحل بعد 5 سنوات من توليه منصبه لعقد مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب في عام 1986، وواجه تعرض 3 من وزراء الداخلية في عهده إلى محاولات اغتيال، كما تم اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس البرلمان.
واقتصاديا، استهل مبارك، حكم مصر من 1981 بالاهتمام بالتنمية الاقتصادية، وإنشاء المشروعات التنموية القومية والبنية التحتية، وأعلن خطة اقتصادية طموحة تحولت مع مرور السنوات الـ30 التي حكم فيها البلاد، لمحاولات إصلاح غير مكتملة.
وشهدت آخر خمس سنوات من حكمه أحداثا سياسية ومناسبات كانت كفيلة بتغيير الأوضاع في مصر، وتضمنت إجراء 3 انتخابات واستفتاءين شعبيين، سبقتها انتخابات سبتمبر 2005 كأول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر.
خمس سنوات فقط كانت كفيلة بقلب الأوضاع السياسية في مصر رأسًا على عقب، ففى الفترة ما بين 2005 و2010، أُجريت 3 انتخابات واستفتاءان شعبيان، وكانت انتخابات سبتمبر 2005 أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر.المزيد
شهدت مصر خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، أحداثًا إرهابية ضخمة، لكنه نجح في مواجهتها والتصدى لها، لعل أبرزها حادث معبدالدير البحرى بالأقصر، وحادث اغتيالات تنظيم الجهاد لجنود وضباط الشرطة والمدنيين في اقتحام مديرية أمن أسيوط، فضلاً عن تفجيرات القاهرة وجنوب سيناء واستهداف بعض الكنائس، وبموازاة ذلك تعرض مبارك للعديد من محاولات الاغتيال خلال فترة تسعينات القرن الماضى.المزيد
«القضية الفلسطينية».. هي القضية التي احتلت مكانة محورية في عهد الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، معتبرًا أن القضية الفلسطينية هي المدخل لحل كل أزمات المنطقة.المزيد
استهل الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، حكم مصر من 1981 بالاهتمام بالتنمية الاقتصادية وإنشاء المشروعات التنموية القومية، والبنية التحتية، مع المحافظة على سياسة الانفتاح التي بدأها سلفه الرئيس الراحل محمد أنور السادات.المزيد
للمرة الأولى ظهر جميع رموز نظام الرئيس الراحل حسنى مبارك، في مشهد رسمى عندما شاركوا في جنازته العسكرية، أمس، والتى تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكبار رجال الدولة، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوى. وحرص رموز مبارك على الحضور، مبكرًا، قبل الجنازة، وجلسوا في قاعة كبار الزوار، ثم قدموا التعازى لأسرة الرئيس الراحل، فيما تم تخصيص البوابة رقم 3 لدخول المواطنين العاديين.المزيد
توجه عدد من أهالى بعض المحافظات إلى القاهرة لحضور صلاة الجنازة على الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذي شيع جثمانه أمس، وأصدرت أمانات عدد من الأحزاب بيانات لنعيه، وأقام بعض الأهالى في الكرنك بالأقصر عزاء شعبيا في أحد الدواوين.المزيد
اهتمت الصحف ووسائل الإعلام العالمية والعربية برحيل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وركزت على أبرز مواقفه خلال سنوات حكمه، فيما لا تزال تعازى رؤساء الدول والزعماء تتوالى في وفاة الرئيس الأسبق.المزيد